English
تهيمن القصص الإخبارية عن جائحة كورونا على المشهد الإعلاميّ هذه الأيام، إلا أننا بدأنا نرى بعض القصص الإنسانيّة والزوايا الاستقصائية التي يمكن أن تتحوّل إلى مواد فيديو طويلة وأفلامٍ وثائقيّة جميلةٍ ومُقنعة.
أجبرت الجائحة صانعي الأفلام على التّأقلم مع ظروف عمل جديدة، كأنْ يستخدموا الميكروفون المعلّق (البوم) بدلًا من استخدام ميكروفون الياقة، وأن يقوموا بدور المنتجين عن بُعد، وأن يجدوا متعاونين جُدد. وبالرغم من التحدّيات المتمثلة في القيود على السفر، والمخاطر الصحية، والانتشار الواسع للتغطية الإخبارية، إلّا أن صناعة الأفلام الاستقصائية مستمرّة بخطى سريعة، وهنالك الكثير من الفرص ليتقدّم الصحفيون بقصصهم إلى الشبكات الإخبارية الكبرى.
أطلقت “الشبكة العالميّة للصحافة الاستقصائيّة” أداةً بسيطةً وآمنة للصحفيين ليقدّموا أفكارهم عبر الإنترنت لمحرري التكليف العالميين (من يكلّفون الصحفيين بإنتاج مواد لشبكاتهم) وليجدوا متعاونين ليعملوا معهم في المشاريع التلفزيونية ومواد الفيديو الطويلة.