تحويل الطرق المسدودة إلى نجاحات باستخدام تقنيات التحقيق البصري

بدا الأمرُ وكأنّ أدلّة الفيديو كانت قليلةً جدًا أمام الصّحفيين للتّمحيص في قتلِ الشّرطة لـ”بريونا تايلور” الأميركية الأفريقية الشّابة، داخل منزلها سنة 2020. لم يكن أيٌّ من ضباط الشّرطة السبعة الحاضرين في مكان الحادث يرتدي الكاميرا التي تُعلَّق على جسد الشرطي، ومُنع الصّحفيّون من الوصول إلى الشقّة.

ومع ذلك، تمكّن فريق التّحقيقات البصرية في صحيفة نيويورك تايمز من سرد قصة كل رصاصة من الرّصاصات الـ 32 التي أُطلقت وإظهار مسؤوليّة ضبّاط الشّرطة، باستخدام عمليّات إعادة البناء ثلاثيّة الأبعاد وخط زمني مفصّل لحظة بلحظة.

الدّراسة ليست مجرّد دراسة. تأكّد من صحةِ ما لديك من أرقام

كما ذكرنا في المقدّمة، الطّبّ القائم على الأدلّة (EBM)، الذي يُعرّف بأنه  “الاستخدام الواعي والصّريح والحكيم لأفضل الأدلّة الحالية في اتّخاذ القرارات بشأن رعاية المرضى الأفراد”، يمكن أن يستغرق وقتًا طويلاً كوسيلةٍ استقصائيًة، ولكنه فعّالٌ للغاية.