Global Investigative Journalism Network
(https://archive.gijn.org/category/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/page/2/)
كان هنالك دليلان أوّليان على القصّة، هما أوكرانيا ورومانيا، حيث بدا أنّهما الوجهتان الرّئيسيتان للسفن المحمّلة بالفوسفات. ومع ذلك، وصل “بسيكي” وفريقه إلى طريق مسدود حتى اتصلت “سراج” بـ Lighthouse Reports، وهي منظّمة غير ربحيّة مقرّها هولندا وعضو في الشبّكة الدّولية للصّحافة الاستقصائيّة تدمج التّقنيات النّاشئة مع الصّحافة الاستقصائيّة.
كان فريدريك أوبرماير مراسلًا في صحيفة Süddeutsche Zeitung الألمانية عندما اتصل به أحد المبلغين عن الفساد، باسم مستعار John Doe وسلمه رسالة مثيرة للانتباه: “مرحبًا، هذا جون دو”، وسأله: “هل أنت مهتم بالبيانات؟”
أمضى توني جارن ثمانية أشهر في التحقيق عن “السكن المجاني”، وهو نوع من الإسكان المشترك في المملكة المتحدة للسكان غير القادرين مثل السجناء السابقين واللاجئين والمشردين. جمع مئات الوثائق والتسجيلات الصوتية والمرئية.
ربما تعرفون سبب أهمية المؤتمر العالمي للصحافة الاستقصائية # GIJC23. هذا الحدث الذي يعقد كل سنتين يعتبر أكبر تجمع دولي للصحفيين الاستقصائيين، وهم من بين نقاط التجمع وإعادة الشحن، من أجل المساءلة حيث تنهار الأعراف والمؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. إنها تمثل مشكلة كبيرة لغرف أخبار المراقبة، لأن الأدوات واستراتيجيات الاستدامة والتعاون في القصة التي يتم مشاركتها بشكل مفتوح هناك تساعد في سد الفجوة التي خلفها انخفاض الموارد ، وإضافة طبقة من الحماية ضد الحكام المستبدين والهجمات القانونية.
ذكّرَ الزّلزالُ الكارثيّ الذي وقع في السادس من شباط في تركيا وسوريا الصحفيين في العالم بأن “الكوارث الطّبيعيّة” ليست طبيعيّةً تمامًا، وغالبا ما تخلّف أثرًا أسوأ بسبب الأخطاء البشريّة أو الإهمال أو الفساد.
الفيضانات والانفجارات البركانية والزلازل وأمواج تسونامي ليست مجرد ظواهر جيولوجية ولكنها أحداث تكشف أيضًا عن سوء الإدارة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المجتمعات المتضررة، مما يجعل التحقيقات أثناء الكوارث أكثر أهمية.
ضمن سلسلة مقابلاتنا المستمرّة تحدّثنا في GIJN مع “حياة عبده” الصّحفيّة في National Magazine في جزر القمر. وباعتبارها واحدةً من الصّحفيين الاستقصائيين القلائل في هذه الدّولة الجزريّة الصّغيرة التي تهيمن عليها وسائل الإعلام الحكوميّة وتتعرّض فيها حرّيةُ الصّحافةِ للتهديد، واجهتْ “عبده” ترهيبًا بسبب تقاريرها الرّقابيّة الجريئة. تمّت الإشادة بتقاريرها الشّجاعة عن مقتل زميلها الصّحفيّ القمري “علي عبده” (لا تربطهما صلة قرابة)، الذي تجاهلت السّلطات وفاته المشبوهة.
في أوائل العام الماضي ، بدأ أولانريواجو أويديجي ، وهو صحفي نيجيري يعمل في مؤسسة Dataphyte، وهي مؤسسة إعلامية وأبحاث وتحليلات بيانات، بمراجعة بوابة التعاقد المفتوحة لولاية أويو، ثالث أكبر مدن نيجيريا الواقعة جنوب غرب نيجيريا ، ويقطنها ثمانية ملايين شخص.
لا يلاحظ الكثير من الصّحفيين أبدًا خيار “تفقّد العنصر” (inspect element) أسفل وظائف “copy” و”save as” في القائمة التي تظهر عند النّقر بزر الماوس الأيمن على أيّ صفحة ويب مرتبطة بتحقيقهم.
ولكن يبدو أن هذه الأداة قليلة الاستخدام قادرةٌ على استخراج معلوماتٍ وفيرة مخفيّة من شفرة المصدر للموقع (source code)، وتكشف عن البيانات الخام وراء الرسومات الغرافيكيّة، وقادرة على تحميل الصّور ومقاطع الفيديو التي يفترض أنّه لا يمكن حفظها.
English
الإحصاءات مُنذرة بالسوء لزملائنا حول العالم، فمنذ عام 1992 تعرض أكثر من 1300 صحفي للقتل وفقًا للجنة حماية الصحفيين، ولم يتم إنزال العقوبة بحق مرتكبي 700 حالة، أي أن القاتل لم يُقدم إلى العدالة على الإطلاق. وفي يومنا هذا، يوجد أكثر من 250 صحفي في السجون حول العالم، ويرجع ذلك في العديد من الحالات إلى قيامهم بما يتم اعتباره تغطية روتينية في أنحاء كثيرة من العالم.