إيدا ب. ويلز: مراسلة استقصائية، صحفية رائدة، والآن: باربي!

نادرًا ما يتقاطع عالم الصّحافة الاستقصائيّة وعالم دمى الباربي. ولكن الدّمية الجديدة التي ستطلقها شركةُ الألعاب الأمريكية العملاقة Mettel هي “إيدا ب. ويلز”، وهي الصّحفية التي وصفتها صحيفة النيويورك بوصفٍ يناسبها، حيث قالت إنها “واحدة من أكثر الصحفيين المؤثّرين في البلاد”.

التحقُّق الرّقميّ وحقوقُ الإنسان مع “سام دوبرلي” من منظمة العفو الدوليّة

ملاحظة من المحرّر: لا يخفى على الصّحفيين ما يُتعارَف عليه هذه الأيام باسم “معلومات مفتوحة المصدر” أو OSINT  (ا- مفتوحة المصدر). قد استخدم الصّحفيون عمليات التّنقيب في السجلّات العامّة، والبحث في قواعد البيانات، وغربلة وسائل التّواصل الاجتماعي، منذ ظهرت هذه الوسائل أوّل مرة.

 صحفيٌّ متخفٍّ في مدارس سودانية تكبّل الصّبيان بالسلاسل

انتشرت على وسائل التّواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة مقاطع فيديو للأطفال وهم يتعرّضون للضّرب في المدارس، وتحدّثتْ قصصٌ نشرتها وسائلُ الإعلام المحلّية عن شيوخ متّهمين بالاغتصاب في الخلوات. وهو ما تجاهلته وسائل الإعلام والحكومة، وحتّى منظّمات حقوق الإنسان.

كيف حقق فريقان من الطب الشرعي في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة

في ندوة عبر الإنترنت استضافتها الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية GIJN حول مقتل أبو عاقلة، شاركت ميج كيلي، مراسلة الفيديو لفريق الطب الشرعي البصري في صحيفة واشنطن بوست، واثنين من محققي Bellingcat – وهما جيانكارلو فيوريلا ونيك وترز – التقنيات التي استخدموها لتفصيل الرواية الإسرائيلية والعثور على الجاني الحقيقي المحتمل وراء المأساة.

فهم تأثير الصحافة داخل الأنظمة الاستبدادية

من الأسهل قياس تأثير تقارير الصحفيين في البلدان المفتوحة والديمقراطية. وفي هذه السياقات، من المرجح أن تقوم المؤسسات ومن هم في السلطة بإصلاح طرقها استجابة للأدلة على الفساد أو سوء الإدارة. في البلدان الاستبدادية – في غياب سيادة القانون والعمليات الديمقراطية – لا تشعر هذه الجهات الفاعلة بنفس الضغط. ويمكن أن يكون الأمر محبطًا، لأن الوضع الراهن هو السائد. علاوة على ذلك، من المرجح أن تتعرض وسائل الإعلام التي تجرؤ على نشر تقارير تنتقد الحكومة للانتقاد.

« Previous PageNext Page »