بيعُ مقترحاتِ الصّحافةِ الاستقصائيّة المستقلُة يشبه إلى حدٍّ بعيدٍ بيعَ القصص الصحفية الأخرى إلا أنّ بيع الأولى أصعب، إذ لا يوجد عدد كافٍ من المنصات الإعلامية المستعدّة للانخراط في تقارير المراقبة.
كما أن تقديم أفكارٍ لتحقيقاتٍ قد تُفضي إلى نتائج غير مؤكّدة أو إلى نتائج خلافيّة يشكّل تحدّياً خاصاً، مما يتطلّبُ بناء الثقة المتبادلة.
كما أن التحقيقات التي تستغرق وقتاً طويلاً قد تكون كلفتها مرتفعة، بينما لا يكون المقابل منها كافيًا. من الصعب التنبّؤ بالوقت والجهد الذي ستتطلّبه القصّة، مما يجعل حتى تحليل التكلفة والفوائد التقريبي مجرّد تخمين.
وفي النهاية، هناك خطر شخصي. يمكن أن يواجه الصجفيون المستقلون تحدياتٍ خاصةً عندما يتناولون قصصًا مثيرةً للجدل لها مخاطرها القانونية ومخاطرُ السلامة التي لن تتحمّلها وسائل الإعلام.
وعلى الرغم من كل هذا، لا تزال صفوف المراسلين الاستقصائيين المستقلين قوية. يجد المستقلون مردوداً لعملهم مدفوعين بحسّ الاستقلال وحرية اختيار قصتهم الصحفية ومنصتهم الإعلاميّة. يقيمُ البعض علاقاتٍ طويلة الأمد مع المحرّرين ومع المنصات الإعلامية، بينما يحتفظ الآخرون بتعاونات جانبية ليتمكنوا من دفع نفقاتهم وتوسيع نطاق وصولهم ودخْلهم بالعمل كمؤلفين ومعلمين ومستشارين.
وقد بحثت شبكة GIJN في التحديات الخاصة لبيع قصص الصّحافة الاستقصائية للمنصات الإعلامية، وتقدّم هنا المشورة العمليّة المأخوذة عن بعض الصحفيين المخضرمين.
نركز على:
– العثور على المنصات الإعلامية التي يمكن أن تتعاون معك
– صياغة فكرة التحقيق بطريقةٍ فعّالة
– حماية فكرتك
– معرفة ميزانيتك
كما قامت شبكة GIJN بإعداد قائمة من النصائح والاستراتيجيات الخاصة بالصحفيين المستقلين خلال جائحة “كوفيد-19”.
العثور على المنصات الإعلامية التي يمكن أن تتعاون معك
نحتاج إلى درجةٍ خاصّةٍ من الثقة قبل أن تراهنَ وسيلةٌ إعلاميةٌ على صحفيّ استقصائيّ، ويزيد هذا الواقع من الحاجة إلى بناء العلاقات الشخصيّة.
البدءُ ببيعِ قصصٍ غير استقصائيّة أولاً قد يكون طريقةً جيّدة لبناء علاقةٍ طيبةٍ مع المنصّة الإعلاميّة، فقد يكون الاتّصال المفاجئ ودون سابق معرفة للحديث عن قصص صحفيّةٍ حساسةً أمرًا بالغ الصعوبة.
ومن الاقتراحات الشائعة أن تقوم بمقابلة المحرّرين المتعاطفين من خلال حضور الحلقات الدراسية والمؤتمرات.
البحث
من المستحسن أيضًا إجراء أبحاث على المنصات الإعلامية التي قد تتعاون معها، ولا تركّز فقط على المنصّات التي تنشر عادةً مقالاتٍ استقصائيّة، بل فكّر أيضًا بالمنصّات المهتمّة بموضوعك.
عندما تجهّز قائمة المنصات، تعمّق أكثر في بحثك:
– اقرأ ما نشروه أو بثّوه من قبل حول موضوعك ومواضيع أخرى.
– تعرف على نهجهم وأسلوبهم.
– راجع رسالتهم ومهمتهم.
– اطّلع على كبار المحررين لديهم.
– اسأل نفسك إن كنت تعرفُ أنتَ أو أحد معارفك شخصًا منهم يمكنه فتح الأبواب أمامك.
فكر في أسواق متعدّدة لمادتك “لكي يكون هنالك قيمة لكلّ جهدٍ بذلته في جمع المادّة الصحفيّة” على حدّ قول “روان فيلب” من GIJN في مقالته حول حوار GIJN لعام 2019 عن الصحافة المستقلة.
وكتب روان، وهو صحفيّ مستقلٌّ مخضرم”يجب أن يعتاد الصحفيون الاستقصائيون المستقلون على البحث عن فرصٍ مبيعات متعدّدة لكلّ مشوار صحفيّ يقطعونه، هذا إذا كانوا يريدون أن يزدهروا أو حتى أن يستمّروا في الوجود”.
وصف المشاركون في تلك الجلسة مجموعةً متنوعة من الخيارات، بما في ذلك الأشكال المطبوعة والمرئية والصوتية لزيادة إيرادات الصحفيين.
تقديم الفكرة
بعد أن أعددت قائمةً بالمنصّات ابدأ بالإعداد لعرض فكرتك.
تنطبق الكثير من النصائح الشائعة لبيع القصص الصحفية على الصحافة الاستقصائية أيضًا. يجب أن يكون عرض الفكرة موجزاً وقويًا ومقنعاً.
تقول “كاتالينا لوبو-غيريرو”، وهي صحفيّة كولومبيّة مستقلّة ومحررة سابقة لدى GIJN وصاحبة خبرة تزيد عن 10 سنوات: “عليك أن تقنع المحررًا أو من يقيّمك أنّك الشّخص المناسب، في الواقع أنتَ الشخص الوحيد الذي يمكنه إنجاز هذه القصة، لأنك تعرف خلفية الموضوع والمصادر ولديك الخبرة اللازمة وما إلى ذلك، أو أنّك مطّلعٌ على وثائق، أو تسريب لا يملكه أحد سواك”.
نصائح من المحررين
محرر الشؤون الوطنية لدى The Atlantic سكوت ستوسيل قدّم أهم نصائحه في مقابلة أجريت معه عام 2017: :
– قم بجزءٍ من عملك الصحفي على القصة بشكل مسبَق. احرص على أن يكون عرضُ فكرتك مدروساً جيداً.
– جهّز التّفاصيل. اعرف من هم شخصيات قصتك ومخاطرها، ولماذا قد تهمّ القرّاء.
– استعرض مهاراتك في الكتابة. يجب أن يكون عرض الفكرة بحدّ ذاته سرداً لقصّة، وينبغي أن تقدّم زاوية القصة.
– قم باستثارة المشاعر، واستخدمها في عرض الفكرة.
– افهم قيمة الأخبار. كلما كان الرابط أكثر وضوحاً مع الأخبار الحالية، كان ذلك أفضل.
– اعرض فكرتك في الوقت المناسب.
وفقا لدليل الصحافة الاستقصائية، وهو مشروع لبرامج وسائل الإعلام العالمية لمؤسسة كونراد أديناور، ينبغي أن يشمل العرض:
– مخطط قصة.
– لماذا هذه القصة مناسبة لهذه الجريدة أو هؤلاء القرّاء على وجه التحديد.
– سرد موجز للمقاربة والمنهجية.
– جدول زمني.
– ميزانية.
سارة بلستاين، المحررة التنفيذية للتحقيقات لدى (Type Investigations Investigative Fund ) ، وضعت قائمة نصائح حول كتابة عروض القصص وأكدت في القائمة على “فليكن العرض قصيراً”، “فيكن مباشراً” ، و “أعطِ المحررين ما يحتاجونه ليأخذوا فكرتك إلى رؤسائهم”. وتقول إنها توصي عادة بأن يكون العرض “من أربع فقرات” مع أربعة بنود مهمة:
– ما هي القصة.
– لماذا تهمنا – ولماذا تهمنا الآن.
– ما هي النتائج التي توصلت إليها.
– لماذا يجب أن تكون أنت من يكتب القصّة.
Mother Jones وهي مجلة أمريكية تنشر قصصًا استقصائية، أكدت على هذه النقاط في دليل الكاتب المستقل:
“أخبرنا في ما لا يزيد عن بضع فقرات ما الذي تخطط لتغطيته، لماذا هو مهم ومثير للاهتمام، وكيف ستتناوله. يجب أن يوصِل السؤالُ نهجكَ إلينا ونبرتَك وأسلوبك، وينبغي أن يجيب على ما يلي: ما هي مؤهلاتك الخاصّة التي تمكّنك من الكتابة عن هذا الموضوع؟ ما هي المعلومات التي تمكنت من الوصول إليها عبر مصادرك؟ إذا كانت منصّاتٌ إعلاميّة أخرى قد غطّت الموضوع نفسه فكيف ستكون قصتك مختلفة؟ ما الذي سيجعلها أفضل؟”
“يرجى أيضا تضمين سطر أو اثنين عن خبراتك السابقة ومقطعين أو ثلاثة من أهم أعمالك (يمكنك أن تضع وصلاتها على الإنترنت).”
هذا المقال الذي نُشر سنة 2018 لدى Nieman Storyboard تحت عنوان “عرض الفكرة: صفحة “Long Reads” لدى صحيفة الجارديان: لا يوجد صيغة جامدة ولا حدود جغرافية – لا يقتصر فقط على الصحافة الاستقصائية، وهو صريح حول ما يتطلبه الأمر. “نصيحة المحرر: ادرس ما تمّ نشره من قبل. كن موثوقًا، أخبارك طازجة، وكن آسِراً. تجرّأ على تقديم عرضٍ باردٍ وجيّد”.
مقال “كيف تحصل على منحة صحفية” الذي كتبه إريك كارستنز سنة 2016 وأعيد نشره في عام2018 من قبل GIJN، يحتوي على العديد من الأفكار الجيدة حول العرض، رغم أنه كُتِب للمتقدمين لطلبات المنح.
ما يبحث عنه المحررون في عروض الحلول، وهو الجزء الثاني من سلسلة من ثلاثة أجزاء حول تقديم الأفكار لشبكة صحافة الحلول في عام 2018، توضح جوليا هوتز هذه النقاط الثمانية:
أولا: إجابة واضحة ومفصلة وحسّاشة حيال اللحظة الراهنة على سؤال “لماذا يجب أن يهتمّ القرّاء بالموضوع؟”
ثانيا: أعطِ الانطباع بأنّك راوي قصص جيّد، وأنّ أمامنا قصة يمكن أن تُروى.
ثالثا: الأدلة – النوعية أو الكمية – على أثر الاستجابة.
رابعا: اعتراف بحدود الاستجابة، وأن تفكّر بإمكانية تكرارها.
خامسا: فكرة عن كيف ستبدأ المقالة، وكيف ستكون بقية أجزائها.
سادسا: شرح موجز عن كيفية العمل على القصة، ولماذا أنت مؤهلٌ لإنجازها.
سابعا: عنوانٌ جذاب يدلّ على قيمة القصة ويُظهر كم هي ملائمة للحظة الراهنة.
ثامنا: فهم للمواضيع التي تغطيها المنصة الإعلامية (والمواضيع التي لا تغطيها).
الجزء الأول من السلسلة بمثابة وثيقة مرافِقة خلال المراحل المبكّرة من تطوير الفكرة، والجزء الأخير يعطي أمثلة على عروض الأفكار الناجحة.
يتم نشر قائمة جيدة تضمّ العديد من المبادئ التوجيهيّة لعروض الأفكار من قِبل جمعية الصحفيين المحترفين في الولايات المتحدة.
المنصات الإعلامية الاستقصائية تتطلّب الكثير
غالبًا ما تقدّم المواقع التي تنشر التقارير الاستقصائية إرشادات بشأن المواد التي يبحثون عنها. بالرغم من أن بعض النصائح خاصةٌ جداً بهذه المواقع إلّا أن بينها بعض الرسائل المشتركة.
البرنامج الإذاعي الاستقصائيّ Reveal الذي يبثه مركز الصحافة الاستقصائية في الولايات المتحدة يطلب الكثير من المعلومات ويطرح بعض الأسئلة الصعبة.
تبدأ الاستمارات عادةً بشكل طبيعي وتعطي الصحفيين 500 كلمة لـ”إخبارنا عن قصتك وما هو السؤال الذي تحاول قصتك الإجابة عليه”.
وهناك أسئلة أخرى من هذا القبيل، منها:
– من المتضرّر؟
– ما الذي يجعلها قصّة مهمة على مستوى البلد؟
– ما الذي يجعلها “قصة مقنعة للراديو”؟
ثم يتعمق محررو Reveal أكثر مع تسعة استفسارات هي:
– اذكر ما يصل إلى خمس معلومات فريدة اكتشفتها أو تسعى لكشفها.
– أخبرنا عن الشخصيات الرئيسية والمشاهد التي تتوقع تسجيلها معهم.
– من قام بتغطية هذه القضية سواك (ضع الروابط)، وكيف ستكون قصتك مختلفة عن قصصهم؟
التعامل مع عدم اليقين
قد يكون هناك عدم يقين حيال ما ستؤول إليه القصّة في النهاية، ولكن هذا ليس عيبًا بالضرورة.
قالت لوبو غيريرو: “إحدى الطرق لعرضِ فكرةِ تحقيقٍ تستدعي أن أقول: هذا هو ما آمل أن أتوصّل إليه إذا تمكنتُ من إثبات فرضيّتي، ولكن إذا لم أتمكن من إثباتها، فسأكتب قصة عن ذلك أيضاً لأنه… بمعنى أنه يجب أن يكون لدينا عدّة خطط بديلة أو ما يسميه بعض المحررين قصة الحدّ الأقصى أو قصة الحدّ الأدنى.”
يحتوي دليل عام 2015 هذا من شبكة الإبلاغ عن التحقيقات في البلقان (BIRN) على أقسام مفيدة حول تقييم الجدوى، وتحديد فرضية، وتحديد الحد الأقصى/الحد الأدنى للقصة. إنها مكتوبة باللغة الإنجليزية
ما الذي يجب الاستغناء عنه؟
تواجهنا معضلةٌ عندما يكون لدينا فكرةٌ عظيمةٌ للبيع. كيف يمكنك الكشف عن فكرة قصتك وحمايتها في نفس الوقت؟ يجب أن يكون العرض تفصيلياً، ولكن ليس مفصلًا إلى الحدّ الذي يمكن عنده أن يتمّ الاستيلاء على الفكرة.
تقترح سارة بلوستين “لا ينبغي أن تشرح الكثير ولا أن تكشف النتائج الخاصة بك لمنصّة إعلاميّة قد تطلب من صحفي آخر العمل على فكرتك”. كما تحذّر الصحفيين من كشف مصادرهم.
قد تقرر الثقة في منصة ما، وقد تأخذ بنصيحة الخبراء وتطلب اتفاقيّة عدم إفصاح (NDA). يمكن أن تكون لغة الاتفاقية بسيطة.
ومن هذه الاحتمالات:
“الناشر “س” يوافق على عدم نشر النتائج الواردة في عرض فكرة الصحفي “ص” من دون موافقة خطية من الصحفي “ص”.
وقد وُضعتْ هذه الصياغة من قبل سامانثا سون، مراسلة مستقلة في نيو أورليانز، لويزيانا، تنشر نشرة إخبارية تسمى أدوات للصحفيين.
قالت سون في منشور نشرته عام 2018: “قد تكون اتفاقيّة عدم الإفصاح أمراً مبالغاً فيه، اعتماداً على المشروع. لا أوصي بالضرورة أن تُوقَعَ اتفاقية لكل قصة، لأنني طلبتها مرة أخرى من محرر لم أعمل معه من قبل فرفض طلبي بكل بساطة”. قالت سون في حديثها لـ GIJN إنها تعمل مع أشخاص تعرفهم ولا تشعر بالحاجة لمثل هذه الضمانة.
Investigative freelancers قالت إن أسوأ ما يمكن الكشف عنه للمنصات الإعلامية هي المصادر والوثائق. ولكن إذا كان ذلك ضروريًا فيمكن صياغة اتفاقية عدم إفصاح لحماية ما يتم الكشف عنه.
اقترحت سون أن الطريقة الأكثر سلاسة للحصول على ضمان السرية هي أن تطلب ذلك في رسالة عبر البريد الإلكتروني.
بالنسبة للعديد من الصحفيين المستقلين فإن المسألة تصبح مسألة ثقة في النهاية. من يتمتعون بعلاقة عمل مع منصة إعلامية ما يقولون إنهم لا يقلقون بهذا الشأن، وتبدو بعض المنصات حسّاسة حيال حماية المصالح التأليفية.
Type Investigations مثلاً يعتمدون هذا النهج لحماية السرية :
“نأخذ الالتزام بحماية فكرة قصتك على محمل الجد، فلا يطّلع عليها أحدٌ سوى فريق التحرير، وندرك أن محتويات اقتراحكم قد تحتوي على معلومات حسّاسة. إذا كنت تشعر بالقلق إزاء تقديم التفاصيل عن طريق البريد الإلكتروني، يرجى إعلامنا وسوف نوفّر طريقة آمنة للتواصل”.
حساب التكاليف
حساب الميزانية أمرٌ بالغ الأهميّة لجعل العمل الحرّ مربحاً.
توقّع التكاليف سيمكنك من تحديد المبلغ الذي يجب أن تطلبه ومتى يتعيّن عليك أن تتراجع نظراً لأن العرض المُقدَّم منخفض.
كتبت سامانثا سون “بعد عدّة سنوات من محاولة رسم خريطة للقصص الاستقصائية في ظلِّ واقعِ العملِ المستقلّ توصّلتُ إلى إطار عمل أطلقت عليه اسم ‘المستويات’.
تصفُ سون كمّ الجهد الذي سيتطلبه كل مستوى من مستويات العمل لاستكشاف القصة “المنطق الذي أستند عليه واضحٌ جداً: لا أريد أن أقطع المشوار كله – أن أجري المقابلات وأبحث في السجلات العامة وأتحمل تكاليف السفر – إذا كنت لن أصل إلى أي نتيجة في نهاية المطاف. إذا لم أحصل على عقد موقَّع، أو على الأقل اهتمام من محرر، فسوف أتخلى عن القصة”.
يتفق معها صحفيون استقصائيون آخرون: كن مستعدًا لرفض المشاريع التي تزيد كلفتها عن إيرادها.
وثمة سبب آخر لتقدير النفقات المُحتَمَلة وهو التفاوض بشأن التكاليف التي يمكن التنبؤ بها، مثل تكاليف السفر، أو التكاليف غير المتوقعة، مثل الرسوم الحكومية للحصول على الوثائق.
وقد أعدّ Rory Peck Trust عدّة قوالب جاهزة للمساعدة في إعداد الميزانيات.
شارك الصحفي الاستقصائي إيمانويل فرويدنتال نصائحه الست حول كيفية كسب العيش كصحفي مستقل في المؤتمر العالمي الحادي عشر للصحافة الاستقصائية. لحساب وتتبع النفقات، يقترح استخدام تطبيقات مثل SmartReceipts وWaveapps، أو إكسيل.
توبي ماكينتوش هو مستشار مركز الموارد لدى GIJN عمل مع بلومبرغ BNA في واشنطن لمدة 39 عاما. وهو المحرر السابق لـ FreedomInfo.org (2010-2017)، حيث كتب عن سياسات حرية المعلومات في جميع أنحاء العالم. يمكنكم الاطّلاع على مدوّنته eyeonglobaltransparency.net.