دليل المحقق اليومي

Print More

اليمن: إغاثة فاسدة بإشراف أممي
تحقيق استقصائي يكشف بالصور والوثائق تلقي اليمنيين مساعدات إنسانية فاسدة عبر منظمات إغاثة دولية

1562071514870-IMG_9854

منذ أربع سنوات يعيش اليمنيين حرب لم تتوقف ولا يبدو أنها في طريقها إلى ذلك قريبًا. وحسب تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش في 2018، فإن أكثر من 8 ملايين شخص في اليمن يواجهون شبح المجاعة، بالإضافة لنحو مليون آخرين يعانون من سوء التغذية الشديد بسبب النزاع المسلح في البلاد. واتهم التقرير جميع الأطراف المتحاربة، جماعة الحوثيين من جانب، والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي علي الجانب الآخر، بعرقلة وصول المساعدات لمستحقيها، عبر فرض قيود على المنافذ الحدودية وإغلاق الطرق، كما تعرض المنظمات العاملة في اليمن والعاملين فيها للقتل والاختطاف.

تدفقت مساعدات إنسانية كبيرة على اليمن من بداية الحرب في العام 2015، عبر مينائي الحديدة وعدن، وكان آخرها حصول اليمن على أكثر من ملياري دولار في مؤتمر المانحين الذي عقد في السويد نهاية فبراير 2019، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الملحة والمتزايدة في المناطق المنكوبة.

ومع تفاقم الوضع الأمني بات نحو ثلثي سكان اليمن بحاجة ملحة إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ من الموت جوعًا ومرضًا، وهو ما تولت مسؤوليته منظمات الإغاثة الدولية والمحلية، لكن Vice عربية حصلنا على صور وتقارير تثبت دخول مساعدات إنسانية للبلاد عبر منظمات دولية ومحلية، منتهية الصلاحية أو غير مطابقة للمواصفات، بغرض توزيعها على المستفيدين. وتثبت هذه التقارير الصادرة عن هيئة المواصفات والمقاييس اليمنية في صنعاء، وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، القمح على وجه الخصوص الغير مطابقة للمواصفات وغير صالحة للاستخدام الآدمي، بحسب فحوصات مخبرية.

تعرفوا على الفساد المستشري في تجارة “المساعدات” في هذا التحقيق.


انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لحرية الإعلام في لندن

افتُتحت الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي لحرية الإعلام، الذي تنظمه كل من بريطانيا وكندا في العاصمة لندن، بحضور نحو 60 وزيراً وألف من الصحافيين ومنظمات المجتمع المدني.

واعتبر وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، في افتتاح أعمال المؤتمر، أن حرية الإعلام “قضية عالمية”. وقال أمام حشد من وزراء الخارجية والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين والإعلاميين “نرسل اليوم رسالة قوية بأن حرية الإعلام ليست قيمة غربية، بل هي قيمة عالمية… وفي أفضل أحواله يحمي الإعلام الحر المجتمع من ظلم السلطة ويساعد في تحقيق إمكانياته”.

ويقول منظمو المؤتمر في لندن، الذي استثنت القائمة النهائية للمدعوين فيه ثلاث دول هي كوريا الشمالية وفنزويلا وسوريا، إنه يهدف إلى رفع مستوى الحوار والتعاون العالميين حول قضايا تتعلق بحرية الإعلام، بما فيها الأخبار الكاذبة.

وشدد هنت على أن حرية الإعلام تقي من الجانب المظلم للسلطة، من خلال المحاسبة والتدقيق “إن التبادل المفتوح للأفكار عبر الإعلام الحر يسمح للمجتمعات بالتنفس وتحرير طاقتها الأصلية والإبداعية ولكامل أفرادها”.

وحذّر من تدهور وضع حرية الصحافة في عدد من دول العالم، معتبراً أنّ الدول التي تقيد حرية الإعلام ينبغي أن تدفع ثمناً دبلوماسياً، قائلاً “إذا تحركنا معا يمكننا إلقاء الضوء على الانتهاكات وإجبار أولئك الذين يلحقون الأذى بالصحافيين أو يمنعونهم من أداء عملهم على دفع ثمن دبلوماسي”.

وأضاف أن “الدول العشر الأولى على مؤشر الشفافية الدولية، سبعة منها ضمن العشرة الأوائل على مشعر حرية الصحافة العالمي. وفي الوقت ذاته من بين الدول العشر الأكثر فساداً، أربعة منها موجودة بين أسوأ عشر دول في حرية الإعلام”.

واعتبر أن على الدول أن تقاوم “الإذعان لحتمية الأمر الواقع” في التعامل مع الهجمات على حرية الإعلام مثل مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

فاتكم الحضور؟ إليكم أبرز مقاطع الفيديو هنا


دعوة للمشاركة في برنامج “ثروات الأمم”

التواريخ: الخميس، 5 سبتمبر – السبت،7 سبتمبر 2019 | الموقع:  الحمامات، تونس

تُعلن مؤسسة تومسون رويترز بالشراكة مع مركز تطوير الإعلام عن حاجتها إلى صحفيين تونسيين ممّن يدفعهم الحافز إلى فهم كيفية تعرّض بلادهم لخسائر مالية محتملة عن طريق وسائل غير مشروعة.
إنّ المشاركة في «ثروات الأمم» هو ارتباط طويل الأمد، وعلى الصحفيين المشاركين الالتزام بجميع عناصر البرنامج، وتوقيع التزام بهذا المضمون. وتتضمن هذه العناصر:

  • إنتاج قصص حول التدفقات المالية غير المشروعة
  • خطة دعم إرشادي تساعد في إنتاج هذه القصص
  • تدريب مكثّف حول إعداد التقارير الصحفية عن التمويل غير المشروع
  • تُقام ورشة العمل الأولى من يوم الخميس ،5 سبتمبر إلى يوم السبت، 7 سبتمبر 2019 في الحمامات
  • تُقام ورشة عمل للمُتابعة من يوم الخميس، 17 أكتوبر إلى يوم السبت، 19 أكتوبر 2019 في الحمامات
  •  لن يُعَدّ الصحفيون المُشاركون مستكملينَ للبرنامج ما لم يُتمّوا جميع العناصر، والتي تتضمن إنتاج قصة واحدة على الأقل عن التدفقات المالية غير المشروعة ولن يستلموا شهاداتهم حتى تلك المرحلة.

عملية القبول شارفت على الانتهاء. قدموا الآن!


خيانة الوطن
كيف تضيع ملايين الدولارات في دول القارة السمراء؟

جمعية النشر الإفريقي للتحقيقات (AIPC) هي جمعية للصحفيين الاستقصائيين المخضرمين الذين كرسوا عملهم – وفي كثير من الأحيان أيضًا حياتهم الخاصة – للكشف عن الأخطاء في مجتمعاتهم. وهي مستوحاة من الالتزام بالتنقيب حول الظلم بشكل أعمق والكشف عن الحقائق من أجل المصلحة العامة، أي في خدمة الديمقراطية والشفافية والتنمية.

يقدم لك فريق AIPC قصصًا استقصائية متعمقة من القارة الإفريقية، تكشف المظالم وتكتشف الحقائق المخفية من أجل المصلحة العامة. تنشر في أفريقيا محليا وإقليميا، ولكن أيضا دوليا. إنها تفعل ذلك بهدف التأثير والتغيير الاجتماعي، على مستوى العالم وفي إفريقيا.

من الكاميرون إلى الصومال وغانا وغيرها الكثير، يكشف لكم  المحققون قصص الفساد في التغذية، المعدات العسكرية والمؤسسات التعليمية. إنها الحوكمة الانتهازية في أسوء صورها.
تحمستم؟
إليكم قراءة عطلة الأسبوع!


Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *