دليل المحقق اليومي

Print More

:حريات

محررا الواشنطن بوست ينعون خاشقجي

“كان مخلصاً، دافئاً، كريماً وحريصاً على بلاده”
كلمات نعتت بها محررة الراحل جمال خاشقجي زميلها المغدور في رسالة لكل الصحفيين العرب المشاركين في مؤتمر أريج لهذا العام.

#جمال_خاشقجي

تسجيل مشترك تم عرضه في افتتاح ملتقى أريج الحادي عشر لرئيسة قسم المقالات في (الواشنطن بوست) كارين عطيّة و القيّم على صفحة المقالات في الصحيفة فرد حياة حول جريمة قتل الصحفي السعودي. #جمال_خاشقجي #ARIJ #ARIJ18

Posted by ARIJ on Sunday, December 2, 2018

في هذا المنتدى الذي ساهمت فيه شبكتنا، وجّه الصحفيون رسائل إلى العالم تطالب بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون حول العالم والجرائم المرتكبة بحقهم وآخرها جريمة اغتيال .

وفي كلمة مسجلة بثت في المنتدى، أعربت محررة قسم المقالات في صحيفة واشنطن بوست كارين عطية عن احترامها “لأصوات الإعلام في الوطن العربي الذين يختارون كشف الحقائق”.

وقالت عطية إن جلّ ما كان يريده خاشقجي هو ممارسة حقه في الكتابة وقول الحقيقة، وإنه كان يرفض وصفه بالمعارض أو أنه ثوري أو متمرد. وأضافت أن من وصفته بالنجم اللامع والدافئ والكريم “كان يبدو كمن يخرج ويخاطر بكل شيء ليكون قادرا على أداء مهمته”. وتابعت “كتب بقوة عن القمع لكنه آمن بالإصلاح. كانت هذه هي الروح التي تدفع الكثير من كتاباته.

كما عقبت على علاقته بوطنه قائلة: “أعتقد أنه طول الوقت كان يفعل ذلك من منطلق حبه للسعودية، من منطلق وطنيته العميقة وانطلاقا من حاجته لقول الحقيقة بالطريقة التي يراها”.

نموذج (أخبار الشباب) لم يعد ناجحاً على مواقع التواصل

منذ بداية الألفية والكل يبحث عن احتياجات جيل الألفية بخدمة خبرية تناسبهم. كان فيسبوك متعطشًا للمحتوى الذي يجتذب مزيدًا من انتباه المستخدمين ورؤساء الأموال المغامرة. تحول الجميع للمنصة الأكثر متابعة في العالم بغية الحصول على إجابات.

فجأة، يجب أن تكون الأخبار أسرع ولابد لمقتطع الفيديو أن تكون مثالية للمشاركة وعلى مقاس شاشات الهاتف المحمول. حاول الناشرون جني القليل من الأرباح عبر نشر محتواهم على منصات التواصل بدلاً من الموقع التقليدي. ونشأ ما يعرف بالعلامات التجارية للمؤسسات الصحفية الناشئة مثل BuzzFeed وأمثلتها.

اليوم، يمكن رؤية آثار جهود هذه العلامات التجارية الجديدة عبر مشهد النشر. غير أن عمليات التسريح والبيع والمبيعات المفقودة في عام 2018 كشفت عن حقيقة أن “أخبار جيل الألفية” كانت في الأغلب مجرد القليل من الانتهازية التسويقية التي لم تنجح.

وقال برنار جيرشون المحلل الإعلامي  “أعتقد أنه يجب عليك إنشاء منتج عالي الجودة، ثم معرفة طرق تسويقه، وليس العكس”

النموذج الذي يعتمد على توسيع قاعدة المتابعين قبل تعميق المحتوى أثبت فشله. يرجع السبب في ذلك إلى توقف آلية التوزيع التي قام بها هؤلاء الناشرين في البداية عن العمل.

كيف؟ الإجابة في هذا التقرير

أسئلة شائعة: هل تستطيع صحافة البيانات تحسين العالم؟

:اخترنا لكم هذه المقالة

لم نكن لنشارك في صحافة البيانات إذا لم نكن نعتقد أنها يمكن أن تحسن العالم!
ولكن على نطاق أوسع، أعتقد أن الصحافة ككل تعمل على تحسين العالم، سواء كان ذلك هو صحافة البيانات أم لا.
(في الواقع ، كان السبب الرئيسي لمشاركتي في صحافة البيانات هو أنني اعتقدت أن لديها أكبر إمكانات لمساعدة الصحافة – ولا سيما التحقيقات الصحفية – وبالتالي تحسين العالم.)

كيف يمكن لصحافة البيانات أن تحسن العالم؟
إعطاء صوت لمن لا صوت لهم من خلال الاحتفاظ بالسلطة لمحاسبة الحقيقة وتحويلها إلى السلطة وذلك من خلال مساعدة الصحفيين على الاحتفاظ بالاستقلال (تقنيًا وتحريريًا) عن طريق إشراك الجماهير التي لا تصل إليها النماذج الأخرى وعبر تجسيد  القوة التي تمثلها البيانات نفسها.

بشكل أساسي ، تطمح الصحافة إلى تقديم صورة دقيقة وصادقة للعالم. تسمح لنا صحافة البيانات بإنجاز هذا الوعد بطريقتين:

أولاً ، يسمح لنا بالانتقال إلى ما وراء الحكايات الفردية (يقول الشخص أنه حدث X و Y يحدث) إلى مدى جدوى ذلك (يتم مشاركة تجربة الشخص مع 200000 آخرين ؛ هذا الحدث Y يقع 1000 مرة في السنة). نحتاج إلى تقديم تقرير فعال على حد سواء: تجربة شخصية بدون بيانات هي مجرد حكاية. البيانات دون دراسة حالة هي مجرد إحصائية.
ثانياً، تعتبر البيانات مصدراً رئيسياً للقوة وأساساً للكثير من عملية صنع القرار – لذا فنحن نحتاج إلى أن نكون قادرين على التحقق من تلك تلك المعلومات تماماً كما نحتاج إلى إجراء مقابلات مع الأشخاص أو تفسير الوثائق أو مشاهدة الأحداث.
لذلك أعتقد أن صحافة البيانات لديها القدرة على تحسين العالم لأنه بدونها  سوف نتوقف عن أخذ الإحصاءات الرسمية على محمل الثقة فقط ولأن ذلك ينفي اعتبار التجارب الشخصية الرهيبة باعتبارها “حظ سيء لشخص واحد”.

تدريب:

كيف تعرف ان تحقيقك الاستقصائي يتطلب منك التواصل مع منظمات أو صحافيين عابرين للحدود؟
الإجابة بسيطةً تقدمها لنا محررة القسم العربي في شبكتنا Majdulin Hassan:

– لا مجال للصحفي أن يقوم بمكافحة الفساد وحيداً. لابد له من التنسيق مع المحامين، المتخصصين، المصادر المحلية والشبكات الدولية.
– مشكلتنا ليست في تعريف الفساد وإنما في تمكين الصحفي العربي من التعرف عليه، ملاحقته وتمكينه من الأدوات التي تمكنه من مكافحته.

– يتعين على الصحافيين الذين يتناولون هذه المواضيع الصعبة والخطرة العمل بشكل جماعي وتوظيف التكنولوجيا والتفكير بعقلية المجرم حتى يتسنى لهم فك شيفرة الموضوع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *