جولة عالمية على أفضل برامج البودكاست الاستقصائية لسنة 2020

Print More

English  

الصورة : Pexels / أندريا بياكواديو

في عصرِ انخفاضِ عائدات الإعلانات والأسئلة حول مستقبل نماذج الطباعة والبث التقليدية، هناك بصيص أمل: برامج البودكاست تحقّقَ الإيرادات وتشهد طفرةً في أعداد المستمعين.

الإذاعة الوطنيّة العامّة في الولايات المتحدة ستجني من البودكاست هذا العام أكثر مما ستجنيه من إنتاج الراديو التّقليدي.  أعلنت Apple Podcasts  في شهر أيار/مايو عن توسعها في أفغانستان والبوسنة والهرسك وتونغا وزامبيا، في حين شهدت منصّة Spotify (ثاني أكبر منصة بودكاست في العالم) ، نموّ جمهورها إلى الضعف تقريبًا منذ بداية عام 2019. في إسبانيا وإيرلندا يستمع 40٪ من الناس إلى بودكاست كل شهر، وفقا لتقرير الأخبار الرقمية لمعهد رويترز 2020.

بالنسبة للصحفيين الاستقصائيين، يقدّم البودكاست منصّةً جديدة،  بشكلٍ يناسب القصّة الاستقصائيّة أكثر من كلّ ما سواه. كما كتبت الصحفيّة ميج دالتون في مقال لمجلة كولومبيا للصحافة” لقد أصبحت التحقيقات عنصرًا أساسيًا في عالم البودكاست”، مما يوفّر الحميميّة والعاطفة و”الرشاقة” التي لا يمكن أن تقدّمها أساليب كالأفلام الوثائقيّة التلفزيونيّة.

كانت جولة 2019 لأفضل تحقيقات البودكاست الاستقصائيّة واحدةً من أكثر المواد قراءةً على موقع GIJN في العام الماضي. عدنا مرةً أخرى مع أفضل الأعمال لعام 2020 (حتى الآن). اختياراتنا استقصائيّة، وقد حاولنا التّركيز على قصص البودكاست السرديّة والمتسلسلة، أي التي تروي قصّةً واحدةً على مدار عدّة حلقات.

وقد قام بجمع هذه القائمة أعضاء من فريق GIJN العالمي، وهي تعرض قصصاً حقيقية عن الجريمة من جنوب أفريقيا ومالطا، وتحقيقات حول أهم العمليّات الاستخباراتيّة في فرنسا، وقصّة عن الاتّجار بالبشر في الشرق الأوسط.

Verified

بودكاست مكّون من 10 حلقات أُنتج بالتعاون بين Stitcher  ومشروع  التقارير الاستقصائية – إيطاليا قائم على قصةٍ عمل عليها الصّحفيون الإيطاليون لسنوات. يركّز البودكاست على مجموعةٍ من النساء من جميع أنحاء العالم ممن أقمْنَ عند مُضيفٍ “تمّ التحقُّق منه” (Verified)  وجدوه على Couchsurfing، وهو موقع على الانترنت يربط المسافرين مع السكّان المحليين. رغم أنّ النّساء أقْمنَ مع هذا المضيف في أوقات مختلفة، إلا أن تجاربهنّ كانت متشابهة: تمّ تخديرهن والتّحرّش بهن من قبل مضيفهن – وهو ضابط شرطة دعاهن إلى الإقامة في منزله في مدينة “بادوا”، قرب البندقية. وبعد سنوات تمكّنت الفتيات من العثور على بعضهن على الإنترنت، وقرَّرْنَ معاً بدء تحقيقهن الخاصّ، وانضممن إلى الصحفيين الإيطاليين في رحلتهم لفهم نظام العدالة، مُشكّكين في غطاء الثقة الشائع تجاه المشاريع التشاركية الشبيهة بخدمة الCouchsurfing.  تانيا بامبلون، مديرة التحرير

The Other Latif

بدأت الحكاية كلها من تغريدة. رصدَ “لطيف ناصر”، مدير الأبحاث في راديولابز استوديو WYNC، تغريدةً تناشدُ الرّئيس الأمريكيّ آنذاك باراك أوباما للتدخل في قضيّة المحتجز رقم 244 في غوانتانامو. وكان اسم المحتجز مثل اسم ناصر: “عبد اللطيف ناصر”. سنة 2016 تمّت الموافقة على إعادة هذا المحتجز إلى بلده المغرب، إلّا أن السُّبل تقطعت به بسبب بعض الأخطاء البيروقراطيّة. أثار الموضوع فضول ناصر، فخاض في تحقيقٍ دام ثلاث سنوات في محاولةٍ لمعرفة ما إذا كان المعتقل 244 الذي يحمل اسمًا شبيهًا باسمه هو حقاً أكبر خبير متفجرات في تنظيم «القاعدة»، كما زعمت وثائق الحكومة الأمريكيّة. وفي حال كان بريئاً، فما الذي أفْشلَ عمليّة إطلاق سراحه؟ بحث ناصر في وثائق مسرّبة، وأرسل العديد من طلبات الحصول على المعلومات، وأجرى أكثر من 60 مقابلة مع خبراء في الإرهاب، وعائلة المحتجز والمحامين الذين تولّوا الدّفاع عنه، والموظفين الحكوميين الذين عملوا في القضيّة، وعملاء سابقين في وكالة الاستخبارات المركزيّة، لتتبُّع رحلة المحتَجز من المغرب إلى السودان وأفغانستان، وأخيراً إلى خليج غوانتانامو في كوبا. يونيس أو، مديرة البرامج

Last Voyage of the Pong Su

في هذه البودكاست المكّون من 10 أجزاء، يعيد الصحفي الاستقصائيّ الأسترالي ريتشارد بيكر النّظرَ في الأحداث المُحيطة بالاستيلاء الدرامي على السفينة الكورية الشمالية بونغ سو سنة 2003، في ما كان آنذاك أكبر عملية مصادرة مخدرات في تاريخ أستراليا. ومعظم الوقائع الرئيسية للقضية – بما في ذلك محاولة فاشلة ومميتة لتهريب هيروين تزيد قيمته على 100 مليون دولار من إلى خليج صخري أسترالي – تم توثيقها في تغطية إخبارية واسعة النطاق. ولكن بودكاست  The Last Voyage of the Pong Su  الذي أنتجه The Age و The Sydney Morning Herald يعيد صياغة السردية الأصليّة التي قدّمت الموضوع على أنه “مواجهة بين الأخيار والأشرار” ويقدّمها على أنها حكاية أكثر تعقيداً من ذلك بكثير، والتي يظهر فيها أن طاقم السفينة وحتّى المهربين ليسوا إلا أحجارًا على رقعة شطرنج تتلاعب بهم قوى شريرة. يكشف بيكر عن أشرطة المراقبة التي تكشف تصرّفات الأشخاص الذين كانوا على متن السّفينة، وزبائنهم على البرّ، والشّرطة، فضلاً عن تفاصيل المسار الغريب الذي سلكته السّفينة. تم إصدار السلسلة في أواخر عام 2019، لكنه يعطي أفكارًا تفيد الصحفيين في كل حين كالتنوّع الواسع للمصادر المحتملة حول قصص إنفاذ القانون – من راكب أمواج ووكيل عقارات إلى رفيق في السجن وقبطان سفينة أخرى.  روان فيلب، مراسل من فريق الشبكة

Alibi: Laduma High

في عام 2017، قُتلت “بريسيلا شونو”عندما كانت في  الرابعة والخمسين من عمرها، وهي مديرةٌ محترمة في مدرسة لادوما الثانويّة في جنوب أفريقيا: أُطلق عليها الرصاص في حصة التاريخ أمام طلابها في قضيّةٍ مروّعة ووحشيّة. وبعد مرور عامين، لم يتم اعتقال أيّ شخص. عاد “بول مكنالي” إلى المدرسة لإجراء مقابلات مع بعض طلابها السابقين وعائلتها وزملائها من المعلمين والقادة المحليين وضباط التحقيق لمعرفة منْ قد يُقدم على قتلها وما هي دوافعه. يبحث البودكاست في الشائعات التي تفيد بأن شخصًا ما داخل المدرسة أمر بقتلها، ويتساءل عن التقدّم البطيء الذي أحرزته الشّرطة، ويطارد “جدولًا” غامض قِيلَ للفريق إنه يحتوي على أدلة على القاتل. تطرح السلسلة أسئلةً أوسع نطاقاً عن العنف في جنوب أفريقيا، ويتساءل لماذا لم تحظَ هذه القضيّة باهتمامٍ أكبر بين وسائل الإعلام المحلية والنخبة. (تسجيل إضافي: اقرأ   نصائح بول مكنالي لـ GIJN عن صناعة البودكاست، المستوحاة من الموسم الأول من alibi.) لورا ديكسون, مساعدة محرر

My Mother’s Murder

في مشروع يوازن بين العاطفة الحيّة والعمل الصحفي المبنيّ على الحقائق، يروي بودكاست My Mother’s Murder القصة وراء اغتيال الصحفية الأكثر شهرة في مالطا، وكيف أسقطت شجاعتها حكومةً فاسدة. البودكاست المكوّن من أربعة أجزاء، الذي أنتجته شركة تورتويس ميديا، يستطلع عملية اغتيال الصحفية  “دافني كاروانا غاليزياسنة 2017، وعن فضحها لممارسات فساد عالية المستوى. البودكاست من تقديم ابنها  “بول كاروانا غاليزيا“، وهو صحفيّ مقيمٌ في  لندن. يشبر ابنها في البداية إلى أن القصة “لا يمكن تصديقها تقريبًا” بما في ذلك سنوات من الاضطهاد الحكومي للتغطية على الاستحواذ الوقح على الدولة في مالطا التي تركّزت حول حكم أقلية ذات صلات سياسية متهمة حاليًا بتمويل قتل الصحفيّة. وعلى الرغم من أن القصة تقشعر لها الأبدان، إلا أنها ملهمةٌ للصحفيين كذلك، حيث تُظهر كيف يمكن لعملِ وشجاعةِ صحفية واحدة أن تحاسب شخصيّات متنفّذة على جرائمها. -RP

Cool Mules

بودكاست Cool Mules لا يتّسق مع الشكل الاعتياديّ لبودكاست الجريمة الحقيقية. من ناحية: لأن الأمر لا يتعلق بالقتل. بدلاً من ذلك، مُقدِّمة البودكاست “كاسيا ميتشاليوجيز” ترافق المستمع طوال أجزاء السلسلة الستة التي تتناول تحقيقًا عن عصابةٍ لتهريب الكوكايين التي وقعت داخل مؤسسة Vice Media في ذروة فترة “الشقاوة” التي مرّوا بها. المحرّر الكندي الحاضر في وسط العمليّة “سلافابيP” والذي كان يشعّ بطاقةٍ متعالية وفوضوية في كل حلقة – كان يريد أن تعرف المقدّمة أن القصة أكبر مما تبدو. واعترف بأنه قاد محاولة لتهريب ما قيمته 20 مليون دولار تقريبًا من الكوكايين إلى أستراليا. لكنه أراد أيضاً أن يعرف المستمعون أنه الصحافة أساءت تقديمه، وأنّه تعرّض للاستغلال أثناء العملية. تمّ تفكيك روايته -غير الموثوقة- ببراعة وأُعيد ترتيبها، باستجواب سلافا وزمرة من الشخصيات المتورّطة في العملية. لا بد أن “Vice” مرّت بالكثير من التحوّلات  وأنها “نضجت” كشركة إعلامية إلا أن هذا البودكاست يبيّن كيف أنها لا تزال تتصارع مع ماضيها. روسالين وارن، مديرة التوعية الرقمية

The Nobody Zone

في سنوات الخمسينات أقدم الإيرلنديّ المتشرّد  “كيران كيلي” المعروف باسم “الفضوليّ” على القتل عدّة مرّات في لندن دون أن يلاحظه أحد.  استمرّ الحال على ما هو عليه حتى اعترف سنة 1983 بجرائم القتل المتعدّدة التي ارتكبها على مدى السنوات الثلاثين الماضية. وتعقّدت الأمور أكثر في سنة  2017 عندما نشرَ شرطيٌ سابقٌ كتابًا عن جرائم التي ارتكبها “الفضولي”. يجب أن يستمع الصحفيون إلى هذه السلسلة المكوّنة من ستة أجزاء فمهارات كتابة السيناريو المستخدمة فيها ممتازة، مع تقسيمٍ للأحداث يضمن جذب المستمعين وتركيزهم مع بودكاستٍ سرديّ من العيار الثّقيل. البودكاست ثمرة تعاون بين RTÉ إيرلندا و Third Earفي الدنمارك ، ويقدّم تابودكاست الصحفيّ المخضرم تيم هينمان الذي يجذب المستمعين بسلاسة إلى مراحل التحقيق المعقدة في سلسلةٍ من التقلبات والمنعطفات غير المتوقّعة. -TP

Undercover: Sold as a Slave in Dubai

عادةً ما يذهب الشباب العاطلون عن العمل من مختلف أنحاء أفريقيا مباشرةً إلى البلدان العربية الغنية بالنفط بحثاً عن فرص عمل. هذا البودكاست المكوّن من 12 جزءًا الذي أنتجته صحيفة New Vision الأوغندية هو محاولة جريئة لتقديم إجابات لبعض الأسئلة المحيطة بالتوظيف غير الرّسمي في دول الخليج. صحفيةٌ متخفيّةٌ تروي للمستمعين تجربتها مع شركةٍ توظيف ومع أرباب عملها في دبي. رغم أنكم قد تحتاجون للبحث عن الحلقات (جمعناها لكم هنا: الحلقات 1،  2،  3،  4،  5،  6،  7 ، 8، 9  10،  11،  12) ورغم أنّ الإنتاج بحاجةٍ لشيءٍ من التحسين ، إلا أنها سلسلة تستحقّ الاستماع إليها، خاصةً لمعرفة ما يمكن أن تقوم به غرفة الأخبار العازمة على الإنتاج التحقيقي الصوتي بينون أولوكا، محرر أفريقيا

الأمهات اللواتي يُدِرنَ التحقيق / Les mères mènent l’enquête (باللغة الفرنسية)

هذا البودكاست المؤثر – الذي أنتجته منظمة  Diclose  الفرنسية غير الربحية – يحكي قصة ثلاث نساء يعشن في جنوب فرنسا يكتشفن أن بناتهن قد تم لمسهن بشكلٍ غير لائق من قِبل أستاذ الرياضة الذي يعلمهنّ. ونظرًا إلى أن نظام العدالة في البلاد والسلطات تتصرف ببطء شديد، قررت الأمهات أن يحققن بأنفسهن. وأثناء البحث عن ضحايا أخريات يكتشفون أن عائلات أخرى قد أخطرت السلطات في السابق. وحقيقة أن المسؤولين لم يتصرفوا والتزموا الصمت يعني أن نفس المعلم ما زال يعمل مع طلاب صغار في السن. تمّ إيقاف المعلم عن العمل وهو الآن قيد التحقيق.  مارت روبيو, محررة اللغة الفرنسية

القرش: العمليات السرية / The Shark: Secret Operations / Le Squale: Operations Secretes  (باللغة الفرنسية)

هذا البودكاست جاذب جدًا للدرجة التي قد تدفعك للاستماع إلى حلقاته الستة كلها في جلسة واحدة. وهو مبنيٌ على التنصّت الهاتفي القضائيّ على “برنارد سكوارتسيني”، الملقب بـ “لو سكالي” (“القرش”) – الذي شغل منصب رئيس وكالة الاستخبارات المحلية الفرنسية بين عامي 2007 و2012. وقد تم الآن وضع سكوارتيني قيد التحقيق الرسمي لمزاعم استغلال النفوذ، وانتهاك السرية، وعرقلة التحقيقات. تم تسريب التسجيلات إلى المنصة الاستقصائية الفرنسية ميديابارت، وكشف عن أمور من المُستَغرب أنها لم تُستَخدم في القضية في المحكمة. يكتشف المستمعون كيف استخدم “لو سكالي” الاستخبارات الفرنسية لمصلحته، ومن أجل مصالح الشركات الخاصة أو الشخصيات السياسية، بما في ذلك الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. في حين أن السرد تقليديّ إلى حد ما ، إلا أن التسجيلات قوية بشكل لا يُصدّق.  -MR

وقائع: عملية تجسس روسية في تونس (العربية)

هل أنت مستعد لقصة تجسس؟ استمع إلى هذا البودكاست من إنتاج Inkyfada،  وهو موقع إخباري تونس شجاع. إنكيفادا يحقق في ما حدث لأربعة موظفين حكوميين التقوا باثنين من الدبلوماسيين الروس يعملان سراً كجواسيس في تونس. الموظفون الحكوميون الذين سنقابلهم في هذا البودكاست لم يكونوا يعرفون بعضهم، لكنهم كانوا مرتبطين بعلاقاتهم المشؤومة بالرجلين وحُكم عليهم بالسجن. ورغم أن هذا البوست لا يقدّم القصة بشكل متسلسل كما هو حال بقية البودكاستات التي اخترناها، إلا أنهم نجحوا في الأمر الذي فشلته في البودكاستات الأخرى في المنطقة: وهو تحويل البحوث المكتوبة — في هذه الحالة عن عملية تجسس الروسية — إلى بودكاست مبتكر تحرّك أحداثَه القصة.  لم تكن هذه المرة الأولى لفريق انكيفادا في البودكاست: في عام 2017، أنتجوا أفلامًا وثائقيّة صوتية عن اعتصام من قبل الشباب العاطلين عن العمل بالقرب من حقول النفط الصحراوية، وأنا  زادة  (#MeToo باللهجة التونسية)، حول قصص شخصية عن التحرّش الجنسي في تونس. -مجدولين حسن، محررة اللغة العربية

El Hilo الخيط (بعض الحلقات) باللغة الإسبانيّة)

“El hilo” تعني “الخيط” باللغة الإسبانيّة ويأتي الاسم من خيوط تويتر التي يتم استخدامها على منصّة التّواصل الاجتماعي. هذا العرض الأسبوعي باللغة الإسبانية، من NPR Radio Ambulante Estudios، يتعمّق في أهم أخبار اليوم من منظور أمريكا اللاتينية. وفي حين أن هذا الاختيار يقع خارج معاييرنا، إلا أنه وصل إلى قائمتنا لأن الصحفيين الاستقصائيين من جميع أنحاء المنطقة يشاركون في إنتاج كل حلقة. استمعوا إلى هذه الحلقات المختارة:: مخاوف الخصوصية التي يثيرها تتبع الاتصال المستند إلى التطبيق؛ والعنصرية ووحشية الشرطة في المنطقة؛ ومفارقة  المهاجرين اللاتينيين غير الموثقين في الولايات المتحدة، واعتبُبِر العديد منهم عمالًا أساسيين أثناء الوباء بينما كانت تستهدفهم إدارة ترامب لتقوم بترحيلهم. أندريا أرثابا, محررة اللغة الإسبانية


Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *