تحقيقات
الملجأ الروسي الآمن لمناصري الأسد
كيف يحول بعض كبار الممولين ومنتهكي حقوق الإنسان في النظام السوري الأموال من سوريا إلى روسيا، وربما أبعد من ذلك؟
تقدر منظمة جلوبال ويتنس أن أعضاء بارزين من عائلة مخلوف القوية، أبناء خال الديكتاتور بشار الأسد، يمتلكون ما لا يقل عن 40 مليون دولار من الممتلكات في ناطحات السحاب في موسكو. حيث كان البعض من أفراد نفس العائلة مفتاح في الحفاظ على قبضة الأسد على السلطة.
اشترى أبناء عائلة مخلوف، وهم من الأقرباء المقربين والمتواطئين مع الديكتاتور السوري بشار الأسد، عقارات تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات في منطقه ناطحات السحاب الراقية بموسكو.
تعتبر عائلة مخلوف، وعلى رأسها خال الأسد، أغنى العائلات في سوريا، وثانيها من حيث السطوة والنفوذ. قبل 2011، كانوا يسيطرون علي 60 في المئة من الاقتصاد السوري، حصلوا عليها على ما يبدو على مدار سنوات من الفساد والترهيب.
خضع كل أفراد عائلة مخلوف تقريبًا لعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لأدوارهم المتعددة التي لعبوها في حملة العنف التي شنها الأسد ضد شعبه.
يعتبر هذ التحقيق لممتلكات عائلة مخلوف من الأدلة والشواهد النادرة التي تثبت الشائعات التي تفيد بأن أموال النظام قد سُرّبت من سوريا طوال فترة الحرب، فالمعلومات المتعلقة بأصول النظام وتمويله شحيحة جدًا بسبب الرعب الذي يغذيه جهاز الأسد داخل سوريا وخارجها.
يبيّن التحقيق أيضًا أن القروض التي تم تأمينها بخصوص بعض الممتلكات قد تكون لأغراض غسل الأموال من سوريا إلى موسكو، وهو ما يفتح المجال لإمكانيّة نقل الأموال إلى نطاق سلطات قضائية أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي، حيث تسري عقوبات على أفراد العائلة.
التحقيق كاملاً عبر Global Witness.
دورات تدريبية
أساسيات البحث للصحفيين
في هذه الدورة، ستتعلمون ببعض النصائح والحيل حول كيفية جعل البحث الخاص بك أسرع وأكثر دقة باستخدام أدوات Google. سننتقل من البحث المتقدم إلى التحقق، ولمس التصور والانتهاء من أدوات تعيين الخرائط الجغرافية لمساعدتك على سرد قصصك بطريقة جميلة وتفاعلية عبر الإنترنت.
يمكنكم أيضا اقراءة دليل صحافة البيانات للمبتدئين للاستزادة.
الصحة النفسية
الصحافة ومرض التوتر العصبي: البيضة أم الدجاجة؟
هل العمل في الصحافة يسبب القلق، أم أن الأشخاص الذين لديهم مستويات قلق أعلى من المتوسط يجدون أنفسهم أكثر انجذابًا إلى وظائف شديدة الضغط مثل الصحافة؟
بالنسبة إلى آنا مورتيمر، التي كان والدها مراسل حروب قبل أن يُقتل في السلفادور وهي بنت التاسعة عشرة في نهاية الحرب، فهي تعتقد أن الإجابة الأخيرة أقرب للحقيقة.
إنها تعتقد أن الأشخاص الذين لديهم ميول مماثلة ينجذبون إلى وظائف مثل الصحافة، حيث تحتاج المهنة إلى الكثير من القيادة، وكذلك مستوى منخفض من الراحة في العمل في بيئات شديدة الضغط.
تقول آنا: “إذا ذهبت إلى إحدى هذه المهن التي تستهلك حياتك بأكمله، إذا قررت إن قيمتك تكمن في آخر كلمة تكتبها، فأنت في مشكلة”. “العاملون في الميدان يهربون بالفعل من المشاعر غير المرغوب فيها في المنزل.لذلك، المشكلة الحقيقية عادة ما تبدأ قبل حتى التوجه للعمل. هناك نوع من اليقظة المفرطة التي قد يعاني منها الأطفال المصابون بالتوتر العصبي. هذه اليقظة المفرطة قد تجعلك صحافيًا رائعًا، لكنها لن تساعدك على النوم ليلًا أو الاستمتاع بحياة أكثر إرضاءً.”
لكن آن تريد محاولة سد ثقب تلك السفينة قبل أن تغرق، أو على الأقل توفيراً لبعض الراحة لزملائها القدامى.
يمكنكم قراءة نصائح آن كاملةً أو الاستماع إليها عبر البودكاست بالنقر هنا
مؤتمرات صحفية
الإعلام في زمن التطرف
ملتقى أريج السنوي الثاني عشر للصحافة الاستقصائية العربية #ARIJ19
هل أنتم مستعدّون لهذا الحدث الهام؟
إنه الملتقى السنوي الثاني عشر الذي نتوقّع أن يشارك به أكثر من 500 صحفي من جميع أنحاء العالم!
سنقوم بتغطية المؤتمر عبر صفحات الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية. بادروا الآن باختيار المسارات والدورات الأقرب لاهتماماتكم أو احتياجاتكم وسنقوم بنقلها لكم.
إليكم بعض الجلسات المقترحة:
١- ورشة عمل صحافة البيانات.. من طرح الفكرة إلى عرضها بصرياً:
في هذه الجلسة، نتحدّث عن كل خطوة في مسار الصحافة القائمة على البيانات وكيفية جمع البيانات وتصويرها ثم تنقيتها وتحليلها على طريق بناء تقرير معزّز بالبيانات. نبدأ بمجموعة من البيانات ثم نطرح الأسئلة حول هذه البيانات، قبل فحصها، تنقيتها، تنظيمها وتحليلها ثم تصويرها بصريا. ثم نتبادل الأفكار للخروج بسلسلة من المرئيات النهائية و “القصص” التي يمكن استخلاصها من البيانات.
٢- البودكاست الاستقصائي:
يعدّ البودكاست الاستقصائي حاليًا من أكثر المسلسلات شعبية بين المستمعين. ويحاكي سرد البودكاست القصصي المتسلسل التحوّلات والتطورات المتعدّدة في التحقيق الاستقصائي.
في هذه الجلسة التي تقودها سوزان ريبر، نطرح الأسئلة التالية: ما الذي نحتاجه للوصول إلى مثل هذه الوسيلة الإعلامية المهمّة؟ كيف تستفيد من استخدام تقنيات الصوت وسرد القصص الفعّالة لجذب الجماهير إلى التقارير الاستقصائية؟ ونناقش أيضا كيفية اختيار الشخصيات وقوالب السرد القصصي في وقت مبكّر من تحقيقك الاستقصائي، بما يمكّنك من بناء تقارير لوسائط متعدّدة مبتكرة واجتذاب مشاركات تفاعلية.
المزيد من الجلسات بانتظار ترشيحاتكم عبر موقع أريج
