كيف نتخلص من كلمات السرّ المتعددة ونُبقي عليها في الوقت نفسه؟
عمر فارس

(هذا المقال هو الأول ضمن سلسلة مقالات تنشرها حبر، بشكل شهري، خلال الفترة القادمة، بهدف تعريف القرّاء على تقنيات وممارسات تساعد على جعل استعمال الإنترنت أكثر أمانًا).
في عالم الإنترنت اليوم، المليء بالكثير من المواقع التي تتطلّب منا أن نُنشئ فيها حسابًا حتى نتمكّن من الحصول على خدمةٍ ما، يعاني عدد منّا من مشكلة تعدّد الحسابات، وبالتالي تعدّد كلمات السر المستخدمة. وعادة ما تصاحب هذه المشكلة مشكلة نسيان كلمات السر هذه، أو التسرّع واستخدام كلمة سر واحدة للكثير من الحسابات والمواقع.
التصرّف الأسلم هو أن تكون عندنا عدة إيميلات نصنّفها حسب الأهميّة، فنجعل واحدًا للعمل، وآخر للمراسلات الشخصية أو العمل المستقلّ والمعاملات المالية، بالإضافة إلى آخر نخصّصه للمواقع غير الهامة، وأن نخصّص لكل حساب كلمة سرّ مختلفة. هذا الخيار وإن كان الأسلم إلّا أنه صعب، ولذا يذهب الكثيرون منّا إلى الخيار الأسهل وهو استخدام إيميل أو اثنين وكلمة سرّ واحدة لجميع أنواع الحسابات المختلفة.
يسعى هذا المقال إلى أن يطرح حلًّا، هو في اعتقادي الأسهل والآمن لهذه المشكلة.
بدايةً، من المهم أن نفصل بين الإيميلات المتعددة، وألّا نستخدم الإيميل الواحد إلّا لنوع واحد من الخدمات، (عمل، عمل مستقلّ، مالية ومصرفية، ألعاب وتسلية وغيرها)، وأن نكتب جملة سرّ مختلفة لكلّ إيميل أو حساب. جملة سر طويلة تحتوي على أحرف وأرقام ورموز وعلامات مسافة، ونكتبها بصيغة لا يعرفها سوانا. ومن الضروري أن تكون الجملة مرتبطة بشيء لا يعرفه عنا أحد. نحفظها جيدًا ونتدرّب عليها، وعلى طريقة واحدة لكتابتها.
الآن.. كيف نحفظ هذه الكلمات؟
الإجابة عبر موقع حبر
ما هي زوايا التحقيق في تغطية أزمة المناخ؟: دليل جديد لشبكة GIJN
ستقدم لكم صفحة مواردنا مقالات يمكنكم الاسترشاد بها بما يتعلق بتغطية التغير المناخي، بالإضافة إلى نقد مفيد للتحقيقات البيئية وروابط لمواقع ستزودكم بأحدث المعلومات وأكثرها عملية موجهة إلى الصحفيين.
زوروا موقعنا لتحصلوا على البيانات الكاملة
تحقيق: الحملة الليبية الداعمة لحفتر على تويتر لها وجه آخر، التصيد لقطر
أظهرت شبكة تضم أكثر من 100 حساب على Twitter سلوكًا منسقًا مشبوهاً من خلال الدعوة لدعم الجنرال الليبي خليفة حفتر وقواته بينما تنتقد قطر في الوقت نفسه وتعزز مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقف وراء حفتر.
على الرغم من أن العديد من الحسابات تم إنشاؤها بالتوازي مع شن حفتر هجومه على الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس في 4 أبريل 2019 ، فإن بعض الحسابات المشاركة في التنافس الإماراتي-القطري تعود إلى عام 2015. وبحسب DFRLab لا يمكن أن تنسب الحملة المنسقة إلى كيان معين ، ولكن السرد العام المؤيد لدولة الإمارات العربية المتحدة / ضد قطر يشير إلى أن تدار من قبل شخص أو شيء يدعم مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع أنحاء العالم.
كشف التحقيق عن عدد من التغريدات المتطابقة حرفياً والمؤيدة لحفتر باللغتين الفرنسية والإنجليزية، مع إعطاء أسماء الحسابات والسير الذاتية الانطباع الأولي بأن الحسابات كانت في معظمها في المملكة المتحدة وفرنسا.
أما عن انتقاد قطر، جاءت التغريدة التي تلقت الأكثر رواجاً بين تلك الحسابات المشبوهة من منظّر مؤامرة اليمين المتطرف جاك بوسوبيك، في إشارة إلى الرئيس ترامب يتجاهل زيارة أمير قطر (غير صحيح). تم إعادة التغريد ٨٨٦ مرة من قبل تلك الحسابات.