وول ستريت جورنال تكشف أن العقلَ المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، مستعدٌ لمساعدة أسر الضحايا في دعواهم التي تتهم السعودية التورط في تنسيق الهجمات
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، خالد شيخ محمد، على استعداد لمساعدة ضحايا الهجمات في الدعوى القضائية المرفوعة ضد السعودية في محكمة فيدرالية بنيويورك، شريطة أن تتنازل الإدارة الأميركية عن سعيها لتنفيذ عقوبة الإعدام بحقه.
وذكرت الصحيفة أن محامي المتهم خالد شيخ محمد المحتجز في سجن غوانتانمو الأميركي، نقل إلى المحكمة الجمعة امتناع موكله عن الإدلاء بشهادته، ولكنه قال إن التنازل عن السعي إلى تنفيذ عقوبة الإعدام قد يمهد الطريق لتعاون موكله.
ويتهم الضحايا الحكومة السعودية بالمساعدة في تنسيق هجمات الحادي عشر عام ألفين وواحد التي استهدفت مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاغون ما أدى إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف أميركي. ومن المقرر أن تبدأ إجراءات ما قبل المحاكمة في قضية خالد شيخ محمد في التاسع من سبتمبر أيلول المقبل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد وقع مرسوماً الاثنين يمدد تمويل دفع تعويضات للمسعفين والجرحى الذين أصيبوا خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حتى عام ألفين وانثين وتسعين.
تفاصيل أوفي عبر موقع وول ستريت جورنال
تحت عنوان لا أحد آمن: كيف تخفي السعودية أثر المنشقين ؟
كشفت مجلة فانيتي فير الأمريكية في تقرير مطول عن الجهود المحلية والدولية التي تقوم بها السلطات السعودية لتتبع وملاحقة معارضيها، وإعادتهم للسعودية أو التخلص منهم، مؤكدة أن عملية اغتيال جمال خاشقجي لم تكن انحرافاً عن السلوك الذي دأبت عليه المملكة منذ اختطاف معارض سعودي من بيروت عام 1979، لكنها كشفت عن توسّع هذا السلوك بشكل واضح ومنهجي مع وصول محمد بن سلمان للسلطة.
بدأ الصحفي أيمن محي الدين الكاتب لدى فانيتي فاير تقريره، بلقاء مع الامير خالد بن فرحان آل سعود الذي يتخفّى في منطقة آمنة في مدينة دسلدورف الألمانية، والملاحق من قبل السلطات السعودية بسبب دعواته لإصلاحات في مجال حقوق الإنسان، واستعرضت معه قصة محاولة استدراجه في يونيو 2018 عن طريق السفارة السعودية في القاهرة عن طريق عرض تعويضات بقيمة 5.5 مليون دولار مقابل عودته للمملكة، وكيف أنه كاد أن يسقط في هذا الفخ لولا وقوع جريمة اغتيال الخاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول بعدها بشهرين.
وفي مدينة مونتريال بكندا التقت المجلة بعمار عبد العزيز، وهو منشق سعودي آخر تحدث عن فخ كاد يقع فيه هو ايضاً في مايو 2018 عندما دعاه ممثلان عن الديوان الملكي إلى أحد فنادق مونتريال وحثّوه على زيارة السفارة السعوددية لتجديد جواز سفره ، لكنه رفض العرض، فما كان من السلطات السعودية إلا أن اعتقلت شقيقه الأصغر أحمد في السعودية، حيث لا يزال مختفياً حتى اليوم. فضلاً عن اكتشاف عبد العزيز أن السلطات السعودية تمكنت من اختراق هاتفه قبل مقتل الخاشقجي بأربعة شهور، وهو ما يعتقد أنه كان سبباً مباشراً في جريمة قتل الصحفي السعودي الشهير حيث كان عبد العزيز يخطط معه عبر المراسلات والهاتف لترويج قضية السجناء السياسيين في المملكة وتخريب جهود الدعاية التي تقوم بها الحكومة السعودية عبر الإنترنت للترويج لعهد محمد بن سلمان.
كما تحدثت المجلة عن سعوديين مقيمين في الولايات المتحدة، اتصل بهما مكتب التحقيقات الفيدرالي اف.بي.آي ودعاهما إلى ضرورة تعزيز اجراءاتهما الأمنية، وذلك بناء على معلومات وصلت للاجهزة الأمنية الأمريكية عن تتبعهما مخابراتيا.
وكذلك إياد البغدادي، وهو ناشط فلسطيني كان مقرّباً من الخاشقجي، وكان يطور برمجية إلكترونية لتتبع الوسائل والفخاخ التي تنصبها المخابرات السعودية عبر شبكات التواصل الاجتماعي للمعارضين، والغريب في الموضوع بحسب البغدادي أنه كان يعمل على مشروع مع أمازون التي وقع رئيسها التنفيذي جيف بيزوس ضحية مؤامرة ابتزاز سعودية تم كشفها.
لم يقتصر تقرير المجلة الأمريكية على تتبع قصص الأشخاص، بل استعرضت باستفاضة طرق تتبع ومراقبة المخابرات السعودية للمنشقين، خصوصا بعد الربيع العربي الذي بدأ عام 2010 ، وكيف استخدمت الانترنت والامن السيبراني للايقاع بأعداء بن سلمان المفترضين، والأساليب والأفخاخ التقنية والنفسية التي نصبتها لكشف المعارضين داخل وخارج السعودية، وكذلك الشركات الاسرائيلية والايطالية التي زودت السعودية بالتقنيات اللازمة لذلك.
المزيد حول التقرير المعمق عبر موقع فانيتي فير
حقيبة أدوات السلامة الرقمية
يجب على الصحفيين حماية أنفسهم ومصادرهم من خلال مواكبة آخر الأخبارالمتعلقة بالتهديدات الأمنية الرقمية مثل القرصنة والخداع والمراقبة. يجب على الصحفيين التفكير في المعلومات التي يقدمونها وما الذي يمكن أن يحدث إذا وقعت في الأيدي الخطأ، واتخاذ تدابير للدفاع عن حساباتهم، أجهزتهم، اتصالاتهم ونشاطهم عبر الإنترنت.
إليكم العدة الكاملة لحماية أنفسكم رقميا عبر اللجنة الدولية لحماية الصحفيين
كيف يؤثر عمل الصحفيين على صحتهم النفسية؟
يومًا بعد يوم، يقدم الصحفيون تقارير عن موضوعات معقدة وصعبة – الكوارث الطبيعية والعنف السياسي والمعاناة الإنسانية، وغالبًا ما يقومون بهذا العمل تحت ضغط إضافي وهو القلق من تسريح العاملين في غرف الأخبار ومستقبل هذه الصناعة. الأمر يتطلب خسائر فكرية وجسدية. أدناه، قمنا بتلخيص العديد من الدراسات التي تبحث في آثار الضغوط المهنية على مراسلي الأخبار الصعبة.
النتائج الرئيسية:
وفقًا لنتائج الدراسة الاستقصائية ، حقق واحد من كل 5 صحفيين الحد الأدنى للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، ويعاني 90٪ منهم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة المرتبط بتغطية إعصار هارفي.
2 من 5 من الصحفيين على مشارف الاكتئاب، و 93 ٪ من ذوي الخبرة يعانون بالفعل بعض أعراض الاكتئاب.
يقول أحد المراسلين إن المهام المكررة ساهمت أيضًا في زيادة مستويات التوتر.
يشعر الصحفيون أيضًا بالتوتر حول أهمية دورهم خلال الكارثة. وكما قال أحد المراسلين: “في معظم المواقف الإخبارية العاجلة، نتحدث عن الناس الذين يشعرون بالفضول حول ما يحدث، ولكن عندما تتحدث عن شيء مثل كارثة على مستوى المنطقة، فأنت تتحدث عن أرواح مهدورة. يمكن أن تنقذ الأخبار التي تقدمها حياة شخص ما.”مصدر آخر للتوتر هو قلة الخبرة في تغطية الكوارث وقلة التوجيه والتحضير من مديري غرفة الأخبار.
يشعر الصحفيون أيضًا بالتوتر المرتبط بالمشقة العاطفية التي يواجهها ضحايا الكوارث.
لا تهمل صحتك النفسية واقرأ التقرير كاملاً عبرjournalistsresource