نصائح لوجيستية تضمن نجاح المقابلة الصحافية
لا يضمن أي صحافي حصوله على مقابلة ناجحة بمجرّد تحضيره المهني للمقابلة، لأن المقابلات الصحافية المباشرة، تحتاج أيضًا إلى تحضير نفسي وجسدي مريح للضيف سواء كان داخل الاستديو أو خارجه.
وعلى الرغم من أهمّية البحث العميق عن الشخصية أو الموضوع المراد إجراء المقابلة حوله، وأهمّية تحضير أسئلة دقيقة ومحدّدة لهذه المقابلة، إلّا أن هناك بعض الأمور اللوجيستية المهمّة التي تضمن نجاح المقابلات من جميع النواحي، وتتلخّص في عدّة بنود، قدّمها خبير في إحدى ورشات تدريب المقابلات الصحافية والتي حضرها كاتب المقال اليكم بعضا منها:
ـ تذكّر أنَّ تأخّرك عن موعد المقابلة يعطي انطباعًا سلبيًا عنك، فالضيف لا يعنيه أزمة الازدحام المروري خلال طريقك إليه.
ـ لتكن ملابسك مرتّبة، مع عدم المبالغة في الأناقة والألوان الزاهية والفاقعة، ويُفضّل أن تكون الألوان حيادية كالرمادي والفضي.
ـ حاول أن تفعل كل شيء حتى تحافظ على الراحة البدنية والنفسية للضيوف.
ـ إذا كان الضيف غير مرتاح، فأنت صحافي سيء ولا تجيد عملك.
ـ أين تضع آلة تسجيل الصوت؟ ومتى تُبرزها أمام الضيف؟ .. أخرجها بعد أن تكسر الجليد وخذ الإذن بالتسجيل والآن ابدأ عملك.
القائمة كاملة تجدونها عبر موقع سراج.
7 أنواع من القصص يمكن استخدامها للمساعدة في تنظيم التحقيقات
هناك العديد من الطرق لرواية القصة، والعديد من القصص التي يجب سردها. يمكن أن يحاول التحقيق تحديد سبب المشكلة أو إيجاد حلول لتلك المشكلة؛ يمكن أن تكشف عن سلوك غير أخلاقي غير معلوم سابقًا، أو تسليط الضوء على القضايا “المخفية في مرأى الجميع”؛ يمكن أن يحمل مرآة إلى جزء من المجتمع للكشف عن حجمها؛ أو إعطاء صوت لهذا الجزء من المجتمع كخطوة نحو فهم أكثر تطوراً للمشاكل التي تؤثر عليه. واعتمادًا على نوع القصة، قد تتبنى طرقًا مختلفة لإخبارها.
يوفر كتاب Christopher Booker بعنوان “The Seven Basic Plots” مجموعة مفيدة من الأطر. إنه كتاب عن سرد القصص الخيالية ، لكنك ستجد نفس الهياكل التي تتكرر في أعمال التحقيقات الواقعية الطويلة.
إولا: البحث
‘يعد البحث عن السرد (حيث ينطلق بطل الرواية بحثًا عن نوع من “الجائزة”) أحد أكثر أشكال التحقيق شيوعًا، وخاصة في التحقيقات المسموعة/المشاهدة حيث يوفر “البحث عن الحقيقة” الخاص بمقدم التحقيق وسيلة سردية ملائمة.
تحمستم؟ إليكم بقية النقاط والتفاصيل!