مراسلون بلا حدود تسلط الضوء على الصحفيين ضحايا الاحتجاز التعسفي في سجون النظام السعودي
بعد اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، تُذَكِّر مراسلون بلا حدود بحالات الصحفيين الآخرين الذين مازالوا قابعين في سجون المملكة، حيث لا يقل عددهم عن 30 فاعلاً إعلامياً. وفي هذا الصدد، تُسلط المنظمة الضوء على هؤلاء الضحايا الذين يرزحون تحت وطأة نظام قضائي يلفه الكثير من الغموض وتشوبه العديد من الشوائب ويسوده الإجحاف والتعسف.
هذا وقد طالت حالات الاحتجاز التعسفي العديد من الرموز الإعلامية على مدى السنوات الأخيرة، ليس فقط في عهد الملك سلمان، بل أيضاً تحت حُكم العاهل السابق الملك عبد الله، كما هو الشأن بالنسبة للصحفي-المواطن رائف بدوي، الذي حُكم عليه في 2012 بالسجن لمدة 10 سنوات بالإضافة إلى 1000 جلدة بتهمة “إهانة الإسلام”. كما طالت الاعتقالات كثيراً من الأسماء الأخرى في خضم الحملة القمعية الشرسة التي أطلقها ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان في خريف 2017.
ومنذ ذلك الحين، تزايدت أعداد المحتجزين مع تضاعف موجات الاعتقالات. ففي مارس/آذار 2018، تم القبض على ثلاث نساء – صحفية وكاتبة مقالات رأي ومدوِّنة – وجميعهن من الأصوات المدافعة عن قضية المرأة، حيث اتُّهمن بـ”الاعتداء على أمن المملكة واستقرارها” وإقامة “اتصالات مشبوهة مع جهات أجنبية”. هذا وقد أُفرج مؤقتاً عن اثنتين منهن، إيمان النجفان وهتون الفاسي، لكن هذه الاتهامات لا تزال موجهة إليهما مادامت المحاكمة قائمة.
كما يوجد ضمن المحتجزين صحفيان أجنبيان مختفيان قسراً، ويتعلق الأمر بكل من اليمني مروان المريسي والأردني عبد الرحمن فرحانة، إذ مازال أقاربهما يجهلان مصيرهما حتى الآن.
تعرف على تقرير مراسلون بلا حدود هنا.
جامعة أميركية تقدّم محاضرات عبر الانترنت
جامعة أميركية تقدّم محاضرات عبر الانترنت
بإمكان أي شخص مهتم بصقل مهاراته في مجال الإعلام والصحافة أن يحضر هذه الفيديوهات المجانية والموجهة ذاتيًا.
أطلقت كلية كريغ نيومارك للدراسات العليا في الصحافة في جامعة مدينة نيويورك عددًا من المحاضرات عبر الانترنت.
يقدّم المحاضرات صحفيون أميركيون بارزون من صحف مثل “واشنطن بوست” وأخرى، وتُرفق بجمل مكتوبة باللغة الإنجليزية.
التسجيل مستمرّ!
“ناشيونال جيوغرافيك” تختبر خاصية “التبرع” عبر انستغرام لدعم الصحافة الاستقصائية
تعد National Geographic واحدة من العلامات التجارية الأولى التي ستختبر خاصية “التبرع” في Instagram، حيث تطلب من القراء دعم صحافة الاستقصاء الخاصة بها في أعقاب قصة غلاف شهر يونيو التي تستكشف صناعة السياحة في الحياة البرية.
استخدمت ناشيونال جيوغرافيك زر “التبرع” الخاص بـ Instagram لحث القراء على دعم مجلة Wildlife Watch Investigative Press، وهي مجموعة من المراسلين الاستقصائيين الممولين من الجمعية الجغرافية الوطنية غير الربحية للإبلاغ عن جرائم الحياة البرية واستغلالها.
National Geographic هي العلامة التجارية الأكثر متابعة على Instagram، مع أكثر من 112 مليون متابع. يقول القائمون على التجربة إن “النتائج المبكرة” تظهر هذه الخاصية “يتردد صداها بقوة” بين الجمهور.
وأشارت التقارير إلى أن عددًا كبيرًا من التبرعات جاء بمبالغ صغيرة من الدولارات.
كيف فعلوها؟ وهل يمكن استلهام التجربة محلياً في بلادك؟
سيد الذباب الإلكتروني: تحقيق مفتوح المصدر حول سعود القحطاني
سعود القحطاني المستشار سابق في الديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، والمشرف العام السابق على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي، كما شغل من قبل منصب مُستشار قانوني في مكتب ولي العهد عبد الله بن عبد العزيز عام 2003، ومستشار في مكتب رئيس الديوان الملكي السعودي.
وشملت محفظته أيضا القرصنة ومراقبة منتقدي المملكة و MBS.
فيما يلي أدناه ملخص لنتائج هذا التحقيق في أنشطة القحطاني. يمكن الاطلاع على التقرير الكامل هنا.
في عام 2012 ومرة أخرى في عام 201 ، حاول شخص يعرّف نفسه بأنه القحطاني شراء أدوات المراقبة من متجسس إيطالي مثير للجدل Hacking Team، والتي يشتبه بأنها ذاتها استخدمت في تعقب مراسلات الصحافي السعودي جمال خاشقجي. في 5 يوليو 2015، تم الكشف عن هذه المراسلات بشكل غير معروف من قبل أحد المتطفلين باستخدام “Phineas Phisher”، الذي سرق ونشر حوالي 400 غيغابايت من الوثائق الداخلية لفريق Hacking Team الذي تواصل معهم القحطاني ورسائل البريد الإلكتروني الخاص بهم.
يبدو أن تواصل القحطاني مع بائع برامج التجسس لم يلاحظه أحد منذ سنوات حتى 29 أغسطس 2017، عندما تم إنشاء حساب على تويتر باللغة العربية وبدأ في نشر مقتطفات من رسائل القحطاني الإلكترونية إلى Hacking Team.
قصة الرجل العنكبوت والذباب الإلكتروني في تحقيق مفتوح المصدر من Bellingcat.
