تحقيقات
” سودانيون بلا ملجأ ” تحقيق استقصائي جديد لبرنامج شيفرة
يبث التلفزيون العربي تحقيقا استقصائيا جديدا ضمن برنامج شيفرة بعنوان ” سودانيون بلا ملجأ “. يكشف الفيلم عن انتهاكات صارخة وقعت بحق لاجئين سودانيين تم ترحيلهم قسرا من بلدان لجأوا إليها لتتم إعادتهم إلى السودان.
"سودانيون بلا ملجأ".. تحقيق استقصائي يكشف انتهاكات تعرض لها سودانيون في عدد من دول اللجوء، تشاهدونه الاثنين ضمن برنامج #شيفرة 22:00 بتوقيت القدس على شاشة التلفزيون العربي
Posted by التلفزيون العربي on Wednesday, June 19, 2019
يوثق التحقيق أبرز الانتهاكات والتهديدات التي تعرضوا لها بعد إعادة ترحيلهم، وسوء أوضاع اللاجئين السودانيين ككل وطالبي اللجوء في عدد من البلدان العربية.
وخلال البحث تمكن فريق شيفرة من جمع عشرات الوثائق التي تظهر حصول معظم المرحلين على إثباتات حصولهم على حق اللجوء، أو أنه تم النظر بطلب لجوئهم، مما يستوجب على البلد المستضيف توفير حماية كاملة لهم تتضمن الحيلولة دون ترحيلهم بشكل قسري إلى أماكن تهدد حياتهم.
تنقّل فريق التحقيق بين الأردن، مصر، وفرنسا والسودان للقاء بعض اللاجئين المرحلين قسرا ليقصوا رحلتهم غير الطوعية إلى بلاد فروا منها قبل أن يجبروا على العودة إليها
شيفرة يبث الأثنين القادم الساعة السابعة بتوقيت جرينتش التاسعة بتوقيت القدس.
٣٧ روحاً تائهة في البحر
في الساعات الأولى من يوم 14 أغسطس 2018 ، استقل 37 شخصًا قاربًا صغيرًا في المغرب بهدف الوصول إلى أوروبا.
اختفى القارب في بحر البوران، أطول طريق بين سواحل المغرب وإسبانيا.
الأصدقاء والعائلة في إفريقيا وأوروبا يعيشون مع آلام عدم اليقين. وقد شرع البعض بالفعل في الحداد، في حين أن آخرين يتمسكون بأمل يمسي أقل منطقية مع كل يوم يمر.
في العام الماضي ، وصل أكثر من 60 ألف شخص إلى إسبانيا عن طريق البحر، وفقد 777 شخصًا على الأقل حياتهم على طول الطريق ، حسب البيانات الرسمية. لكن هذه الحالة لا تظهر في أي إحصاء.
من هم الرجال والنساء والأطفال في الزورق الذي اختفى في 14 أغسطس بين المغرب وإسبانيا؟
ولماذا كانوا يحاولون الهجرة؟
تصف عائلاتهم رحلة البحث عن المعاناة في هذا التحقيق المؤثر
خانة الديانة: إسلام الأزواج يحرم أمهات مسيحيات من حضانة أطفالهن
تحقيق محمود الشال
في عام 2007، أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالاشتراك مع منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً بعنوان “هويات ممنوعة: انتهاك الدولة لحرية المعتقد”. تضمّن ذلك التقرير فصلاً كاملاً حول هذه الإشكالية بعنوان “باسم الأب: التحول اللاإرادي”. ويضم الفصل توثيقاً لملفات 89 مصرياً غيّرت الدولة ديانتهم في الأوراق الرسمية إلى الإسلام دون إرادتهم. فيما تتلقى منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان 60 قضية سنويا لها صلة بتغيير ديانة الأب، بحسب مدير المنظمة نجيب جبريل. تعرفوا على قصة ألفت عبر موقع أريج.
عن الحاجة العربية إلى صحافة سلام استقصائية…
الصحافة هي فن التكيف مع مواقف مختلفة لا حصر لها، وهذا هو السبب في كونها مهمة شيقة للغاية. أنا لا أؤمن بأي حل يناسب الجميع.
فرصة مميزة أتيحت لي كوني صحافياً استقصائياً سورياً ومسؤولاً عن مشروع إعلامي استقصائي شاب، هو الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية – “سراج”، وهي أن ألتقي 400 صحافي استقصائي، وخبراء إعلاميين، وباحثين، ومديري مشاريع ناجحة وناشئة، ومانحين دوليين، من القارة الأوروبية، في مدينة ميكلين البلجيكية. وهدف اللقاء كان أوجاع المهنة، وهمومها، والتحديات التي تواجهنا يومياً، وسبل تطوير المهارات ومجاراة التكنولوجيا لتعلم أدوات جديدة، وتعزيز الخبرات في مختلف المجالات، وتناول ملفات وقضايا لم يسبق أن سلط عليها الضوء من قبل.
في الجلسة التي كنت فيها متحدثاً إلى جانب زملاء صحافيين من كرواتيا وتركيا ورومانيا وألمانيا، وبتنظيم من منظمة HostWriter، ناقشنا موضوعاً مهماً وشائكاً في آن معاً وهو الانحياز، والأخبار غير المنحازة، فيما تنتشر الأخبار غير الموضوعية، التي تقدمها عادة وسائل إعلام ومنصات ومؤسسات مرتبطة بأجندات دول وأحزاب، هدفها خلق دعاية منظمة أكثر من تقديم معلومات صحافية تخلق تأثيراً في المتلقين.
بالنسبة إلى صحافي عربي يعيش في أوروبا ويغطي المنطقة العربية والصراع في سوريا، قد يكون من الترف الحديث عن صحافة الروبوت أو الحديث عن التغير المناخي وتلوث البحار، في حين تشهد سوريا والمنطقة حروباً طاحنة، لم تدع مجالاً لهذا النوع من الصحافة حتى يتنفس وينمو. فالصحافيون لا يزالون غير قادرين بعد على امتلاك أدوات الكتابة في هذه المجالات إلا بشكل محدود، لذلك تشعر أحياناً بأن هناك فجوة تفصلنا عن العالم الآخر، فمعظم البلدان العربية ليست فيها قوانين للنفاذ إلى المعلومات، ولا تضمن حرية الصحافيين واستقلالهم، وهنا أساس المعاناة وجذر المشكلة.
خواطر صحفية عبر أوسع تجدونها عبر موقع درج