دليل المحقق اليومي

Print More

تحقيقات
 التحقيق مع الرئيس التنفيذي للمجموعة الأعلامية القطرية beIN بتهمة الفساد 

يجري التحقيق مع الرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية القطرية beIN بتهمة الفساد من قبل السلطات الفرنسية، التي تشتبه في أنه دفع رشاوى في محاولة لمساعدة الدوحة على استضافة بطولة العالم لألعاب القوى.

Yousef Al-Obaidly

ويخضع يوسف العبيدلي، وهو عضو في مجلس إدارة شركة باريس سان جيرمان، للتحقيق القضائي بسبب “غسيل الأموال المشدد” وفقًا لصحيفة لوموند. تقول الصحيفة أيضًا أن لامين دياك، الرئيس السابق والفاسد لـ IAAF يواجه أيضًا تهم “الفساد السلبي” من قبل المكتب المالي الوطني.تتركز القضية حول دفعتين بلغ مجموعهما 3.5 مليون دولار تم إرسالهما في شهري أكتوبر ونوفمبر 2011 في وقت كانت قطر تتقدم فيه لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى لعام 2017 وأولمبياد 2020.

بينما فشلت تلك العروض، فازت قطر لاحقًا بحق استضافة بطولة العالم لألعاب القوى لهذا العام.

ومع ذلك ، في بيان نفى العبيدلي ارتكاب أي مخالفات قائلا: “حضرت طوعًا اجتماعًا معينًا كجزء من تحقيق أولي. الادعاءات التي أثيرت ليست فقط لا أساس لها من الصحة ومغلوطة، بل إنها – بشكل ملحوظ – تسربت إلى وسائل الإعلام. لتجنب أي شك على الإطلاق، أرفض الادعاءات بشكل كامل وقاطع وسيتم الطعن فيها بشدة باستخدام القوة الكاملة للقانون. لن يكون من المناسب قول أي شيء آخر.”

هل فعلتها قطر؟ تقرير غارديان كاملاً


مؤشر الفساد العالمي
يغطي 199 دولة،  ويوفر مؤشر الفساد العالمي (GCI) لمحة شاملة عن حالة الفساد في جميع أنحاء العالم بناءً على 28 متغيرًا.

يتم توفير النقاط والتصنيف وتقييم المخاطر لكل دولة على أساس مقياس تقييم من 0 إلى 100، حيث يمثل الصفر أقل المخاطر و 100 أعلى المخاطر.

تعرف على حالة الفساد في بلادك


زمالات ومسابقات دولية

تكافئ جائزة بايو كالفادوس – نورماندي مراسلي الحرب على التقارير المتعلقة بحالة الصراع أو تأثيرها على المدنيين، أو القصص الإخبارية التي تشمل الدفاع عن الحرية والديمقراطية. يجب أن يكون التقرير قد تم تنفيذه بين 1 يونيو 2018 و 31 مايو 2019.
يتم منح جائزة بقيمة 7000 يورو عن كل فئة.
يجب تقديم التقارير إلى العنوان التالي بحلول 7 يونيو 2019:
Bayeux Award for War Correspondents – Hôtel de Ville – 19, rue laitière – BP 21215 – 14402 Bayeux Cedexأو
info@prixbayeux.org

فئات وسائل الإعلام الممثلة هي: الراديو – التصوير الفوتوغرافي – التلفزيون (التنسيقات القصيرة والطويلة) – الصحافة المكتوبة وجائزة المراسل الشاب (الصحافة المكتوبة هذا العام).

تعرفوا على المزيد هنا


أنتم أبطال، لاتنسوا ذلك!

في مارس عام 1892 لقي ثلاثة سود أصحاب محال تجارية في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، مصرعهم على يد عصابة من الرجال البيضكانت تقع جرائم قتلٍ غوغائي كهذه في جميع أنحاء جنوب أمريكا، ولا يعقبها غالبًا أي تحقيقاتٍ قانونية أو عواقب على القتلةلكن هذه المرة، تكفلت صحفية شابّة بجانب أصدقاء للضحايا بالكشف عن حقائق جرائم القتل تلك، كان من شأن تقاريرها إحداث ضجة في الدولة وانطلاق رحلتها المهنية كصحفية استقصائية، وزعيمة مدنية ومدافعة عن حقوق المدنيةكان اسمها إيدا بي ويلز

ولدت إيدا بيل ويلز في العبودية في هولي سبرينغز بولاية ميسيسبي في 16 يوليو 1862، قبل إعلان تحرير العبيد بعدة أشهر الذي حررها وأسرتهاوبعد فقدانها لكلا والديها وأخيها إثر إصابتهم بحمى الصفراء حين كان عمرها 16، وفرت الدعم لأشقائها الخمسة المتبقيين من خلال عملها كمعلمة في ممفيس بولاية تينيسي

خلال تلك الفترة، بدأت العمل كصحفية، تكتب خلف الاسم المستعارأيولا، وفي مطلع عقد 1890 ذاع صيتها بصفتها صوتًا نقيًّا ضد الظلم العنصري وأصبحت شريكة ورئيسة تحرير لصحيفةممفيس فري سبيتش آند هِيدلايت، لم تعانِ من نقص في المواضيع؛ في العقود التي أعقبت الحرب الأهلية، حاول جنوبيون بِيض إعادة فرض هيمنتهم من خلال ارتكابهم جرائم بحق السود بما في ذلك منعهم من الإدلاء بأصواتهم، وتخريب مشاريعهم التجارية وحتى قتلهم

وبعد مقتل بعض أصدقائها، فتحت ويلز تحقيقًا بشأن جرائم الإعدام غير القانونيةقامت بتحليل حالات بعينها عبر تقارير الصحيفة والمحاضر الشرطية، ومقابلة أشخاصٍ فقدوا أصدقاءهم وعائلاتهم بسبب القتل الغوغائيخاطرت بحياتها للوصول لتك المعلوماتبصفتها شخصًا أسود يحقق في جرائم قتل ذات دوافع عنصرية، أثارت غضب العديد من البيض الجنوبيين من الضالعين في جرائم القتل

شجاعتها أتت بثمارها، زعم معظم البيض وقالوا بعد ذلك أن حالات القتل الغوغائي تلك كانت ردًا على أعمال السود الإجراميةلكن لم يكن الوضع كذلك عادةًمن خلال بحثها، أظهرت ويلز أن جرائم القتل تلك كانت متعمدة بالفعل، وأساليب وحشية بهدف فرض السيطرة أو العقاب على السود الذين نافسوا البيضأصدقاؤها على سبيل المثال، قُتلوا عندما حدث أن متجرهم أصبح ذو شعبية واسعة تكفي لجذب الزبائن من المنافسين البيض

نشرت ويلز استنتاجاتها عام 1892. ردًا على ذلك، دمرت عصابة من البيض مطابع صحيفتها، كانت خارج المدينة وقت الهجوم، لكنهم هددوها بالقتل حال عودتها لممفيس، لذا سافرت لنيويورك، في العام نفسه أعادت نشر بحثها في منشورٍ تحت عنوانأهوال الجنوب: شريعة القتل الغوغائي بجميع مراحلهافي عام 1895، بعد استقرارها في شيكاغو، استندت إلى منشور أهوال الجنوب لكتابة مقالة أكبر أسمتها السجل الأحمرتوثيقها الدقيق لفظائع الإعدام الغوغائي وخطاباتها العامة الحماسية استرعت انتباهًا دوليًا

استغلت ويلز شهرتها الوليدة لتوسيع رسالتها، سافرت إلى أوروبا، حيث حشدت غضبًا أوروبيًا ضد العنف العنصري في جنوب أمريكا على أمل أن تحذو الحكومة والجماهير الأمريكية حذوهمعندما كانت في أمريكا، لم تتردد في التصدي لمنظمات قوية، ومقاومة سياسات التمييز العنصري لجمعية الشبان المسيحية وترؤس وفدٍ إلى البيت الأبيض للاعتراض على ممارسات التمييز في أماكن العمل

شاركوا زملاءكم قصتها الملهمة لكل من يضحون بحريتهم، راحتهم أو حياتهم للإبلاغ عن الحقيقة، بالعربية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *