الإحصاءات مُنذرة بالسوء لزملائنا حول العالم، فمنذ عام 1992 تعرض أكثر من 1300 صحفي للقتل وفقًا للجنة حماية الصحفيين، ولم يتم إنزال العقوبة بحق مرتكبي 700 حالة، أي أن القاتل لم يُقدم إلى العدالة على الإطلاق. وفي يومنا هذا، يوجد أكثر من 250 صحفي في السجون حول العالم، ويرجع ذلك في العديد من الحالات إلى قيامهم بما يتم اعتباره تغطية روتينية في أنحاء كثيرة من العالم.
كما أن المشكلة تبدو وأنها تزداد سوءًا، إذ تُظهر أحدث البيانات وقوع هجمات وعمليات قتل على مستويات تصل إلى المعدلات القياسية. وعلى الرغم من أن عمليات قتل أسماء بارزة من الصحفيين الغربيين تحظى باهتمام دولي، مثل مقتل “ماري كولفين” و”دانيال بيرل”، فإن أغلب الضحايا يكونوا موظفين عاملين في وسائل إعلام محلية. إن عمليات القتل ليست سوى غيض من فيض، إذ يتعرض الصحفيون لعمليات ضرب وخطف وسجن وتهديد أكثر بكثير، بل ربما تكون قديرة على إسكاتهم بنفس الدرجة.
وتأتي التهديدات من اتجاهات عديدة: عصابات مخدرات، جماعات تمرد، حكومات مستبدة، أعداء إثنيين، طلقات طائشة أو تفجيرات إرهابية. والواقع أن الطبيعة شديدة التفاوت التي تتسم بها هذه التهديدات ربما تكون السبب في أن حل “نهج واحد مناسب للجميع” بعيد المنال.
تدخل نصف دزينة من المؤسسات المهنية بشكل حيوي في المشكلة، مثلها في ذلك مثل ممثلي كبار المنظمات الدولية التي يأتي من بينها الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ننشر هذا الدليل المعني بسلامة العاملين في مجال الأخبار، كجزء من السلسلة الخاصة بصفحات مصادر الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية. ونبدأ بروابط عدد من الأدلة الرئيسية المتاحة عن الموضوع، نتبعها بفهرس مجموعات دولية كبرى تُعنى بالأمان وحرية الصحافة وتشغل نفسها بطريقة ما بهجمات العنف التي يتعرض لها الصحفيون.
أدلة الحفاظ على السلامة وتغطية النزاعات
دليل لجنة حماية الصحفيين لأمن الصحفيين: يتكون الدليل، الصادر في عام 2018، من أربعة أجزاء. ويزود الصحفيين وغرف الأخبار بمعلومات أساسية متعلقة بأدوات ومصادر السلامة النفسية والرقمية والجسدية. الدليل متوفر بالإسبانية، والفرنسية، والعربية، والروسية، والصومالية، والفارسية، والبرتغالية، والصينية، والتركية، والبورمية.
الدليل العملي لأمن الصحفيين، وقد قامت كل من “مراسلون بلا حدود” ومنظمة اليونسكو بتحديثه في عام 2017. الدليل متاح بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية.
دليل الأمان في تغطية الاحتجاجات، وقد أعده الاتحاد البرازيلي للصحافة الاستقصائية Abraji. يمكنك الوصول إلى الدليل كاملًا بالإنجليزية من هنا، وبالبرتغالية من هنا، وبالإسبانية من هنا.
مبادئ السلامة للصحفي المستقل: قام ائتلاف من شركات إخبارى كبرى ومؤسسات صحفية بإصدار هذه الإرشادات في فبراير من عام 2015، وترجماته متاحة بالعربية والفرنسية والعبرية والفارسية والروسية والإسبانية والتركية.
دليل السلامة للصحفيات: أعد هذا الدليل، الذي يصل إلى 95 صفحة، الاتحاد الدولي للنساء العاملات في الراديو والتليفزيون، في عام 2017، ويستهدف الصحفيات العاملات في مناطق النزاع وتغطية الحروب، ويتضمن قسمًا يتناول تقييم المخاطر وآخرين عن التحرش على الإنترنت وسلامة السفر.
“التحرش بالصحفيين على الإنترنت.. هجمات الغيلان”: استعانت “مراسلون بلا حدود” بما لديها من شبكة مراسلين في 12 مكتبًا حول العالم، للمساعدة في إلقاء الضوء على أحدث ما يتعرض له الصحفيون من مخاطر، بما في ذلك التهديدات والإهانات على الشبكات الاجتماعية المُصممة لترهيبهم بغرض الإسكات. في عام 2018، قدمت “مراسلون بلا حدود” 25 توصية للحكومات، والمنظمات الدولية، والمنصات على الإنترنت، والشركات الإعلامية، والمُعلنين، بالرد على هذه الحملات الفتاكة على الإنترنت. يمكنك المطالعة بالفرنسية من هنا، أو أنظر ملخص الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية من هنا.
التقييم الذاتي للسلامة في المؤسسات الصحفية، التي أعدها تحالف ثقافة السلامة، هي أداة موجهة للمؤسسات الإخبارية بغية مراجعة وتحسين ممارسات السلامة والبروتوكولات التي تؤثر في غرف الأخبار والصحفيين العاملين في الميدان. تحالف ثقافة السلامة هو تضافر بين مجموعات صحفية. أما أداة التقييم الذاتي التي خرجت عام 2019 فـ”تُقارن بين مجموعة صغيرة من الأسئلة الرئيسية، والملاحظات الإرشادية المُفترض أن تُعجل من خلق محادثة بناءة حول ممارسات السلامة الأفضل، وتشجع على إيجاد طرق فعالة وعملية لدعم مثل هذه الممارسات”.
الدليل الميداني للتحرش عبر الإنترنت، الذي أعده مركز “بِن أميركا” في عام 2017، يحتوي على “إستراتيجيات فعالة، ومصادر يمكن للكُتَّاب والصحفيين ومناصريهم ورؤوسائهم استخدامها في التصدي للكراهية الإلكترونية، ومحاربة الاستغلال على الإنترنت”.
الخبراء الإعلاميون والنزاع المسلح، وقد أصدر “الصليب الأحمر البريطاني” و”المعهد البريطاني للقانون الدولي والقانون المقارن” هذا الدليل في عام 2017.
يمتلك تحالف ثقافة السلامة قائمة مرجعية تتكون من صفحتين وتتناول سلامة الصحفيين المتوجهين لتنفيذ مهمة خطيرة.
“التغطية من أجل التغيير.. دليل الصحفيين المحليين في مناطق الأزمات”، وقد قام معهد صحافة الحرب والسلام بتطويره في عام 2009، ويتضمن فصلًا عن الأمان في مناطق الحروب. الدليل متاح بالإنجليزية والعربية والفارسية والروسية والكازاخستانية والقرغيزية والطاجيكية.
دليل شبكة الأمان، بعنوان فرعي “إرشادات للصحفيين في الحالات الاستثنائية والطارئة”، الذي أعدته مؤسسة جنوب شرق أوروبا الإعلامية في عام 2017. يمكن الاطلاع عليه باللغة الإنجليزية وبـ11 لغة إقليمية.
“دليل جيمز ر. فولي لسلامة الصحفيين.. خطة منهج دراسي مخصص للصحافة في الكليات والمدربين في مجال الاتصالات”، وتُفصل هذه الخطط دورة تعليمية مكونة من خمس جلسات، تعتمد في جزء منها على وثائقي من إنتاج HBO يتناول “جيمز فولي”، وهو صحفي تعرض للقتل في الـ19 من أغسطس عام 2014 بسوريا. يتضمن المنهج العديد من المواد المرجعية، وبصفة خاصة مقالات مراسلين تتناول العمل في أوضاع خطيرة، ويعرض لسيناريوهات مصحوبة بأسئلة نقاشية. يمكن الاطلاع على المنهج الدراسي بكلمة سر: FoleySafety.
“كيفية تفادي الصدمات غير المباشرة ومواجهتها واكتشافها خلال القيام بتحقيقات مفتوحة المصدر في الشرق الأوسط”، وهو مقال صدر عام 2018 لـ”هانا إلِس”، وهي باحثة مساعدة في مركز “بيركمان كلاين للإنترنت والمجتمع” في جامعة هارفارد.
تُقدم المؤسسة الدولية لإعلام المرأة تدريب سلامة مصمم للصحفيات. اِطلع على قائمة المصادر الخاصة بهم من هنا.
يحتوي “دليل النجاة المخصص للصحفيين“ على تسعة دروس بتقنية الرسوم المتحركة، تتضمن كيفية التعامل مع الغاز المُسيّل للدموع، وقد صدر في عام 2012 عن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز” التابع لمؤسسة “سمير قصير”، وهو متاح بالإنجليزية والعربية.
تغطية الأعمال الوحشية، الذي قام “بيتر دو توا” بكتابته لـ”إنترنيوز” في عام 2014، ويتضمن فصلًا اسمه “الاعتناء بأنفسنا”.
“واقع فعلي: دليل ميداني للمراسلين”، ويتضمن إرشادات تُقدم للصحفيين مجموعة من المبادئ والممارسات الميدانية، وكذل مقالات لصحفيين ذوي خبرة؛ أغلبها حوالي عام 2009.
صحفيون ومآسي، الذي أعده مركز دارت للصحافة والصدمات في عام 1995.
السلامة الصحفية ومجموعات الأمن
في أواخر عام 2015، قامت شركات إخبارية ومؤسسات إعلامية بتأسيس تحالف ثقافة السلامة بغية تحسين معايير حماية العمل على نطاق عالمي، وتُطلق المجموعة مبادرات اتصالات وتأمين وتدريب ومشاركة معلومات متعلقة بالأمان.
Article 19: وتعمل من مقرها في لندن على مراقبة حرية التعبير، والبحث والنشر عنها، وحشد التأييد لصالحها، وتدشين حملات من أجلها، ووضع معايير وإقامة دعاوى دفاعًا عنها أينما تعرضت لتهديد. يتضمن عملها أيضًا تدشين حملات لحماية الصحفيين من تهديدات على حياتهم وعائلاتهم وسبل عيشهم.
لجنة حماية الصحفيين: ومقرها نيويورك. تأسست عام 1981، يديرها مجلس إدارة من الصحفيين، وتنتج تقارير قطرية سنوية، وتُرسل بعثات دولية، وتحتفظ بمؤشر خاص بإشكالية الإفلات من العقاب، من بين العديد من الأنشطة النضالية الأخرى. كذلك، يُقدم “برنامج مساعدة الصحفيين” التابع للجنة المساعدة في المسائل القانونية والطبية وتلك المتعلقة بإعادة توطين الصحفيين المعرضين للخطر، بالإضافة إلى دعم عائلات الصحفيين المسجونين والمقتولين.
أمان الصحفي عالميًّا: هي شركة استشارات مقرها واشنطن، تأسست عام 2011، وتقدم تدريبات أمنية، ونصائح للعاملين في مجال الإعلام، وغيرهم من الصحفيين المواطنين ونشطاء حقوق الإنسان وموظفي المنظمات غير الحكومية. وتعمل أيضًا على تدريب قوات الأمن في الدول المتقدمة، بالإضافة إلى الديمقراطيات الناشئة التي تتطلع إلى “تلبية المعايير الدولية لحقوق الإنسان وحرية الصحافة فيما يتعلق بكيفية التفاعل مع الصحافة بطريقة آمنة”.
اتحاد الصحافة في دول الأمريكتين: ومقره في ميامي بفلوريدا. تأسس في أواخر الأربعينيات، ويضم الآن بين أعضاءه 1400 إصدار من كندا إلى شيلي. يعمل الاتحاد على مراقبة حرية الصحافة ومناصرتها في نصف الكرة، وتأتي من بين برامجه وحدة الاستجابة السريعة التي ينشرها عند مقتل أحد الصحفيين، والتقارير التي يصدرها مرتين سنويًّا متناولًا فيها إشكاليات حرية الصحافة في كل بلد، وإصداره “خريطة المخاطر” الذي يستهدف إرشاد الصحفيين العاملين في أشد الدول خطورة. يدير الاتحاد أيضًا مشروعه المستقل المعني بـ”الإفلات من العقاب”، الذي يأتي بمعلومات مفصلة عن عمليات قتل الصحفيين في المنطقة.
الاتحاد الدولي للصحفيين: ومقره في بروكسل. انطلق في شكله العصري عام 1952، ويصف نفسه بأكبر اتحاد للصحفيين في العالم. يعمل الاتحاد على متابعة إشكاليات حرية الصحافة، والدفاع عن سلامة الصحفيين. كذلك، كان مؤسسًا في المعهد الدولي للسلامة في مجال الأخبار.
حرية تبادل المعلومات دوليًّا: ربما يكون الدور الأكثر وضوحًا لهذه المنظمة، الكائنة في تورنتو، هو أنها مصدر معلومات، ذلك أنها تدير ما تُسميه “الدائرة الأكثر شمولية لمعلومات حرية التعبير حول العالم”. فضلًا عن ذلك، فإنها تُرسل أسبوعيًّا عبر البريد الإلكتروني نشرة إخبارية هي عبارة عن موجز منتظم من المقالات المتعلقة بحرية الصحافة و”تنبيهات لاتخاذ إجراءات” من أعضاء حول العالم. لديها أكثر من 90 منظمة عضو في أكثر من 50 بلد. في 2011، أسست ليكون يوم 23 نوفمبر هو اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب.
المعهد الدولي للسلامة في مجال الأخبار: ومقره في بروكسل. تأسس عام 2003 نتيجة مبادرة قام بها الاتحاد الدولي للصحفيين والمعهد الدولي للصحافة، ويصف نفسه بأنه “ائتلاف فريد من المؤسسات الإخبارية، وأفراد وجماعات تُعنى بدعم الصحفيين وتكرس نفسها خصيصًا لسلامة العاملين في بيئات خطرة في مجال الأخبار”. يقدم المعهد تدريبات، ويُصدر أدلة ونصائح للسلامة، ويراقب خسائر الصحفيين من كافة الأنواع، سواء كانت هجمات عنف أو حوادث.
المعهد الدولي للصحافة: تأسس عام 1950، ومقره فيينا. يصف نفسه بأنه “شبكة عالمية من المحررين، والمسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام، وصحفيين رواد”. وهو مؤسس في المعهد الدولي للسلامة في مجال الأخبار، ويراقب حرية الصحافة من خلال تقرير سنوي يتناول حرية الصحافة في العالم، ويرسل بعثات منتظمة لدول تتعرض فيها للخطر، وتتتبع الهجمات على الصحفيين.
مراسلون بلا حدود( RSF): تأسست عام 1985، ومقرها باريس. تقوم “مراسلون بلا حدود” بجمع معلومات عن انتهاكات حرية الصحافة، وترعى بعثات دولية حسب الحاجة. تقدم “مراسلون بلا حدود”، من بين أنشطة أخرى، دعمًا ماديًّا للصحفيين أو المؤسسات الإخبارية للمساعدة في الدفاع عن أنفسهم، وكذلك لعائلات الصحفيين المسجونين، وتسعى من أجل تحسين سلامة الصحفيين وخصوصًا في مناطق الحروب. كذلك، تبيع بوليصات تأمين وتُقرض خوذ وسترات مضادة للرصاص للصحفيين المسافرين إلى مناطق خطرة، دون مقابل.
الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأخبار: تأسس عام 1948، ومقره باريس. يُمثل الاتحاد أكثر من 18 ألف إصدار في خمس قارات، فضلًا عن أنه يقدم الدعم والمعلومات في مسائل أساسية متعلقة بالصناعة. يُركز الاتحاد بشكل خاص في حرية الصحافة ومراقبة الهجمات على الصحفيين، و”يدشن حملات طويلة الأمد وفعاليات محددة الأهداف، بغية رفع الوعي العام بالشؤون الحيوية المتعلقة بحرية الصحافة”.
فري برس أنليمتد: منظمة هولندية غير حكومية معنية بتطوير الإعلام. تمتلك “ريبورترز ريسبوند“، وهو صندوق دولي للطوارئ يُقدم مساعدة مباشرة للصحفيين والإصدارات الإعلامية، ممكنة إياهم من متابعة العمل بأكبر سرعة ممكنة عند مواجهة عراقيل على الصعيد المحلي. وتهدف المجموعة إلى الاستجابة للطلبات خلال 24 ساعة.
مؤسسة كاليتي: يقدم هذا الصندوق، الكائن في السويد، دعمًا ماديًّا للمراسلين والمصورين المسجونين أو المضطهدين أو المنفيين بسبب مهنتهم، حول العالم.
صندوق “لايفلاين”: يقدم صندوق دعم منظمات المجتمع المدني الحصين “لايفلاين” دعمًا ماديًّا، في حالات الطوارئ، لجماعات المجتمع المدني الواقعة تحت تهديد أو هجوم، بما في ذلك المنظمات الصحفية. وبدعم من 17 حكومة ومؤسسة، يقدم “لايفلاين” منح طوارئ قصيرة الأمد تتكفل بنفقات على شاكلة المساعدات الطبية، التمثيل القانوني، مراقبة المحاكمات، إعادة التوطين المؤقت، الأمن، واستبدال المعدات.
اِئتمان “روري بيك”، ومقره في لندن. يُقدم اِئتمان “روري بيك” الدعم والمساعدة العملية للعاملين بشكل مستقل في مجال جمع الأخبار، وكذلك عائلاتهم حول العالم، بغية رفع مكانتهم وتعزيز رفاهيتهم وأمانهم، ودعم حقهم في التغطية بحرية ودون خوف. من بين البرامج التي يقدمها: برنامج دعم العمل بشكل مستقل، مصادر العمل بشكل مستقل، وجوائز “روري بيك”.
مراسلون مكلفون بإنقاذ الزملاء: وهي مجموعة كائنة في الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم تدريبات سلامة مجانية للصحفيين العاملين في مناطق النزاع والمناطق النائية حول العالم. فضلًا عن أنها تقدم يومين من التوجيهات الأمنية التي تركز على تجنب الأزمات، تليهما دورة تدريبية شاملة في الإسعافات الأولية تمتد أربعة أيام. البرنامج مُقدم لصحفيين أصحاب خبرة، عاملين، مستقلين، ومحليين. تتفاوت الأماكن (ساو باولو وسراييفو في عام 2018) ومن الممكن أن تتأثر استنادًا إلى المتقدم.