حريات
هل اعتقال جوليان أسانج تهديد لحرية الصحافة أو استجابة مناسبة للقرصنة؟
لا يبدو أن لائحة الاتهام الأولية الموجهة ضد مؤسس ويكيليكس قد تورط قضايا صحفية مباشرة كما كان يخشى البعض – لكن البعض ما زالوا يرون تأثيرات أكثر قتامة على التقارير المعتدمة على المبلغين مثل أسانج، وقد يتم توجيه المزيد من الاتهامات.
وقد قُبض على جوليان أسانج قبل أيام في لندن- بعد أن سحبت إكوادور، حاضنته الدبلوماسية منذ عام 2012 حصانتها عنه – أثيرت مجموعة من الأسئلة القديمة في سياق جديد. هل أسانج صحافي؟ هل عملية نشر أسرار الحكومة الإخبارية جديرة بالصحافة دائمًا، حتى لو كانت مدعومة من قوة أجنبية؟ هل نشر رسائل البريد الإلكتروني غير الإخبارية التي تم الاستيلاء عليها من مواطن عادي مقبولة؟ وهل يواجه أسانج اتهامات كعدو للولايات المتحدة متهم بارتكاب جرائم حقيقية أو كصحفي يتعرض للمضايقة من قبل حكومة كشف أسرارها؟
لحسن الحظ، أبرز تويتر هذا كله بسرعة كبيرة، كما هو الحال دائما.
As @emptywheel lays out here, a case against WikiLeaks and Assange is likely to set a dangerous precedent that can be used against mainstream investigative journalists like @JasonLeopold: https://t.co/uP4hYrZ0jz
— Peter Sterne (@petersterne) April 11, 2019
التهم التي يواجهها أسانج في الولايات المتحدة لا تتعلق مباشرة بأنشطة النشر. بدلاً من ذلك، فهو يواجه تهمة “التآمر لارتكاب انتهاك خصوصية الكمبيوتر” مدعية أن أسانج وافق على مساعدة تشيلسي مانينغ – مطلقة الصفارة التي كانت تعمل في وزارة الدفاعة من خلال مساعدتها محاولة تخطي كلمة المرور على كمبيوتر الوزارة من أجل الحصول على وثائق حكومية سرية، والتي سيتم تسريبها لاحقاً إلى ويكيليكس. إن عدم اتهامه بالتجسس – والذي كان من شأنه أن يربط بشكل مباشر بعملية نشر الأسرار ووثائق محمية – كان بمثابة ارتياح للبعض . ولكن لم يكن الجميع مقتنعين، فاتهام الصحافة بالخيانة والمؤامرة ممكن ان ينطبق حتى على الأعمال الصحافية العادية . ويمكن توجيه مزيد من الاتهامات – مع تعقيدات محتملة قد تواجة الصحفيين.
فهل أجرم أسانج؟ وهل صحافة التسريبات متهمة بالخيانة؟
التفاصيل عبر موقع نيمان
٢٥ من أفضل الأفلام حول الصحافة
لا تزال معظم أفلام الصحافة، حتى تلك التي لا تشبه تمامًا الحياة اليومية للصحفيين، مسلية إلى حد كبير. لكنها تلتقط التجربة الصحفية أحيانا بشكل قد يبدو خيالياً.
لهذا السبب لم يكن الخروج بقائمة من أفضل 25 فيلمًا على الإطلاق عن الصحافة أمرًا سهلاً. ومع ذلك، نحن على ثقة من اختياراتنا. لذا، أعد الفشار واستمتع بأفلامنا العظيمة الـ 25 حول الصحافة!
سنقدم لكم بعض هذه الأفلام عبر دليلنا
ذا بوست (2017) توم هانكس وميريل ستريب في “ذي بوست”.
فروست / نيكسون (2008).
اقتل الرسول (2014)
والكثير في هذه القائمة
فعالية متخصصة لشبكتنا في لندن
يستخدم صحفيو أمريكا الجنوبية وسائل التواصل الاجتماعي لنشر نسخ غير خاضعة للرقابة من قصصهم الاستقصائية
في البلدان التي تضغط فيها السلطات على الصحافة المستقلة، تجد غرف الأخبار استراتيجيات جديدة للإبلاغ عن الحقيقة لجمهورها.
أثناء الفعالية التي أقامتها شبكتنا في The Frontline Club في لندن والتي حملت عنوان “التحقيقات حول العالم” في 10 أبريل 2019، اجتمع محررون إقليميون من جميع أنحاء العالم في لندن للحديث عن التحديات والقيود التي يواجهها الصحفيون في بلدانهم.
في البودكاست هذا الأسبوع، توجه journalism.co.uk انتباهنا إلى أمريكا الجنوبية، وتتحدث إلى محررتنا الإقليمية لأميركا اللاتينية وأسابانيا كاتالينا لوبو غيريرو
تحدثت كاتالينا إلى Journalism.co.uk حول ظروف إعداد التقارير والمعارك اليومية التي يواجهها الصحفيون في دول مثل فنزويلا ونيكاراغوا والمكسيك والبرازيل، حيث يعد العداء والرقابة من بين تكتيكات إسكات المنظمات الإخبارية التي تسعى إلى الإبلاغ عن الفساد وفشل الدولة.
استمعوا للبودكاست وشاركونا رأيكم!
تحقيقات
تتبع مدرعات BMP-3 IFV التابعة للإمارات العربية المتحدة في اليمن
هذا المشروع، الذي تم تقسيمه إلى جزأين، اعتمد على مجموعة من الأدوات والمواقع مفتوحة المصدر، والمكونة من مواد التصوير الفوتوغرافي/الفيديو التي تساهم في تحديد وتتبع المركبات القتالية BMP-3 التابعة لجيش الإمارات العربية المتحدة ودبابات القتال الرئيسية لوكليرك (MBTs) العاملة في اليمن. هذه المادة سوف تركز على المركبات من النوع الأول.
بدأ هذا الجهد بمثابة فرع من تحقيق GermanArms# ،الذي يبحث في المعدات العسكرية لجيش الإمارات العربية المتحدة المشاركة في حرب اليمن . في هذا التحليل تم في نشر مجموعة المصادر المفتوحة هذه، في حالة رغبة الآخرين في مجتمع البحث في التشاور أو الاستخدام أو التعاون في تحديث قاعدة البيانات هذه، والتحليل الناتج عنها في المستقبل.
العنصر الأساسي في هذا التحليل هو تسجيل جميع تفاصيل المركبات المسلحة.
إن جيش الإمارات العربية المتحدة ، وهو فرع من القوات المسلحة بالدولة ، هو منظمة حديثة تدير ما يقرب من 600 من مركبات BMP-3 IFVs و 400 Leclerc MBTs مقسمة إلى وحدات مختلفة. المعلومات التي تشير إلى الوحدة التي تعمل بعدد المركبات غير المتوفرة ، وبما أن تركيزي ينصب حصريًا على المركبات التي تم نشرها في اليمن – للعمليات التي قد تتطلب مزيدًا من السرية التشغيلية – فأنا أعتمد فقط على الملاحظة في تحليل الصور / الفيديو. هذه ليست وثيقة نهائية.
تعرض الدعاية الإعلامية للدولة في الإمارات العربية المتحدة هاتين الشارتين قبل لقطات فيديو تظهر تدريبات على إطلاق النار الحي. ينتمي الشعار الموجود إلى اليسار إلى القوات المسلحة الإماراتية، والتي تحمل شعار “القوات العربية”، بينما يشير الشعار إلى اليمين، باللون الأحمر والأزرق مع رقم ٧ إلى وحدة مدفعية. وقد شوهد أيضًا على المركبات التي تم نشرها في اليمن والتي يتم تشغيلها عادة بواسطة المدفعية، مثل مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز G6 و M109. هذا لا يؤكد فقط على أن مركبات BMP-3 IFVs و Leclerc MBTs ليست جزءًا من وحدات المدفعية ولكنها تشير أيضًا إلى أن جميع وحدات المدفعية تشترك في نفس ألوان الإشارة بأرقام مختلفة.
خلاصة التحقيق
إن تحديد وتحليل وتتبع مدرعات BMP-3 التابعة لجيش الإمارات العربية المتحدة العاملة في اليمن يستلزم فهماً أعمق لقدرات هذه المركبات. هذا يتيح لنا أن نفهم بشكل أفضل اسباب استخدامها لفترات طويلة، اضافة الى العواقب الناتجة عن ذلك.
الهجوم الذي أدى إلى الاستيلاء على قاعدة العناد الجوية في اليمن هو أول عملية واسعة النطاق يتم فيها مشاهدة مركبات القتال BMP-3 التابعة لجيش الإمارات العربية المتحدة بأعداد كبيرة. تم تتبع ما لا يقل عن ثمانية من مركبات IFP-3 كانت متجهة نحو القاعدة الجوية، أربعة منها جزء من الكتيبة 33 وأربعة آخرين ينتمون إلى لواء الحرس الرئاسي. تم التعرف على ثلاثة BMP-3s من الكتيبة 33 وتحليلها بالتفصيل، ورصدت تلك المركبات خلال هجوم العناد.
هذه المعلومات ما هي إلا قدر يسيير من عمليات تسجيل المدرعات الإماراتية المستخدمة في حرب اليمن وتعقبها عبر المصادر المفتوحة. لمتابعة التفاصيل زورا موقع بيلينغ كات.