تحقيقات
قوات الأمن في مصر تقتل مئات المشتبه بهم في اشتباكات مشكوك فيها
تقول أسرة محمد أبو عامر المتخصص في تصميم الحدائق إنه كان يعمل في وسط القاهرة، عندما احتجزه ضباط من الأمن الوطني في السادس من فبراير شباط 2018.
ولمدة ستة أشهر تقريبا ظلت أسرة إبو عامر (37 عاما) المتزوج وله من الأولاد اثنان تنتظر أي أخبار عنه. وظلت برقيات الأسرة للنائب العام ووزارة الداخلية، التي تمثل الشرطة وجهاز الأمن الوطني جزءا منها، بلا رد.
ثم أعلنت وزارة الداخلية في 31 يوليو تموز على صفحتها على فيسبوك أن إبو عامر كان أحد خمسة إرهابيين لقوا مصرعهم في اشتباك وقع في وقت سابق من ذلك اليوم عندما اقترب رجال الشرطة من مخبأهم على مسافة 40 كيلومترا شمالي القاهرة.
وقال البيان إن عامر كان مطلوبا في قضية مقتل أحد رجال الأمن الوطني.
ولا تصدق أسرته هذه الرواية لما حدث. ويصر أقاربه أنه لم يكن إرهابيا وأنه مات وهو في أيدي أجهزة الدولة ولم يمت في اشتباك بالرصاص.
وقال أحد أقاربه ”عارف إن اللي هما بيقولوه مش مضبوط. هو كان معاهم من ست أشهر“.
وأظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات وزارة الداخلية أن عامر كان واحدا من 465 رجلا قُتلوا في ما قالت الوزارة إنها اشتباكات مع قواتها على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة. وقد ظهرت البيانات التي حللتها رويترز على صفحات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي أو نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
بدأت تلك الحوادث في صيف 2015. ففي شهر يونيو حزيران من ذلك العام اغتال متطرفون إسلاميون النائب العام المصري هشام بركات الذي كان من الحلفاء المقربين للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورد السيسي بقانون شامل لمكافحة الإرهاب يحمي أفراد الشرطة والجيش من المساءلة القانونية إذا ما استخدموا القوة في أداء مهامهم. وتقول منظمات حقوقية إن هذه كانت بداية حملة غاشمة.
وقال باحث في منظمة مصرية تتولي توثيق انتهاكات حقوق الإنسان إن الشرطة بدأت موجة ”قتل خارج القانون لأن هي خلاص عارفة إن مافيش حد هيحاسب أو هيراجع وراها“.وطلب الباحث الاحتفاظ بسرية هويته.
وتظهر بيانات وزارة الداخلية في الفترة من أول يوليو تموز 2015 حتى نهاية 2018 أنه لم يبق على قيد الحياة سوى ستة فقط من المشتبه بهم من بين 471 رجلا في 108 وقائع أي أن نسبة القتلى فيها بلغت 98.7 في المئة.
وقالت البيانات إن خمسة أفراد من قوات الأمن سقطوا قتلى وأصيب 37 فردا.
ونشرت وزارة الداخلية صورا لمسرح الأحداث مع بعض البيانات. وظهرت في تلك الصور جثث غارقة في دمائها وإلى جوارها بنادق هجومية أو أسلحة نارية أخرى على الأرض.
وجاء في البيانات كلها تقريبا أنه تم العثور على أسلحة وذخائر في موقع الاشتباك. كما جاء في بعض البيانات أنه تم العثور على منشورات تخص تنظيم الدولة الإسلامية.
غير أن أقارب 11 من هؤلاء القتلى ناقضوا الروايات الرسمية في مقابلات مع رويترز.
ما هي رواية ذوي القتلى؟ تعرف عليها في تحقيق رويترز
تونس: الصّرافةُ الموازية .. الثقبُ الأسود للعملة الصعبة
حوالي 42% من #العُملة_الصعبة التي تدخل نقدا إلى تونس تمتصّها السوق السوداء. و1% فقط من إجمالي التدفقات يقع استبدالها في المصارف والبنوك التونسية حسب مُخرجات #عملية_حنّبعل النموذجية.
في محاولة منه لامتصاص تدفقات العملة الصعبة منحَ البنك المركزي، مطلع 2019، تراخيصَ لصرّافين خواص لمزاولة نشاط #الصّرف_اليدوي وسط موجة من الرفض خشية أن تتحوّل هذه التراخيص، أيضا، الى غطاء لشرعنة #تبييض_الاموال.
هذا التحقيق يفكّك بالأرقام والبيانات هذه المعضلة ويكشف أسباب وتجلّيات ضعف المنظومة البنكية والمصرفية التونسية.
شاركوا زملاءكم رأيكم بعد قراءة تحقيق إنكيفادا
مسابقات وزمالات دولية
مسابقة الأمم المتحدة لمصوري الفيديو الشباب تستقبل التقديمات
عمرك لا يتجاوز ٢٥ عاماً؟ مسابقة لتقديم أفلام عن الهجرة، والتنوع والإندماج الإجتماعي للإشتراك في مسابقة الأمم المتحدة.
بلورال+ مهرجان الفيديو للشباب هي مسابقة برعاية تحالف الأمم المتحدة بين الحضارات (UNAOC)، والمنظمة الدولية للهجرة IOM.
يجب أن لا تزيد مدّة الفيديو المقدّم عن خمس دقائق، على أن يكون مرفقًا بترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
المسابقة مؤلفة من ثلاث فئات موزّعة على أساس السن. وسيحصل الفائز عن كل فئة على رحلة الى نيويورك لحضور مهرجان PLURAL+ 2019، كما ستوزّع أعمال الفائزين على نطاق واسع عبر عدة منصات.
الموعد النهائي للتقديم 16 حزيران/يونيو.
قدم هنا
مسابقة الصحفيين المستقلين تفتح أبواب التقديم
أمام الصحفيين العاملين في الصحف المطبوعة والإلكترونية في جميع أنحاء العالم فرصة المشاركة في المسابقة للحصول على الجائزة.
تنظّم مؤسسة طومسون رويترز جوائز كورت شورك في الصحافة الدولية، تكريماً لأعمال الصحفيين المستقلين والمراسلين المحليين في الدول النامية أو البلدان التي في حالة تحوّل، حيث عادة لا يكرّم هؤلاء الصحفيون بالطريقة المناسبة.
تتوزّع الجوائز في فئتين: فئة الصحفيين المستقلين الذين يغطّون الأخبار الدولية، وفئة الصحفيين المحليين الذين يغطون الأحداث في بلدهم أو منطقتهم. يحصل كل فائز على جائزة نقدية قيمتها US$5,000، تُمنح للرابحين في حفل سيُقام في لندن.
يمكن أن تغطّي المواضيع المشاركة أخبار النزاعات، أو حقوق الإنسان، أو القضايا العابرة للحدود، أو أي مسألة مثيرة للجدل في بلد أو منطقة معينة. ومن شروط المسابقة إثبات أن الموضوع المرسَل قد كُتب بكفاءة مهنية عالية ووفق المعايير الصحفية الدولية، ويحمل في طياته أدلة دامغة بأنه صُنع بشجاعة وتصميم لتغطية كافة جوانبه.
يجب على كافة المقالات المقدّمة أن تكون مترجمة إلى اللغة الإنجليزية وأن تكون قد نُشرت ما بين 1 يونيو/ حزيران 2018 و31 مايو/ آيار 2019.
الموعد النهائي للتقديم هو 31 مايو/ أيار.