حريات:
أريج تنشر ورقة سياسات حول “حق الحصول على المعلومات في العالم العربي”
ركزت ورقة السياسات التي أعدها الخبير الإعلامي يحيى شقير على التحديات التي يواجهها الصحفيون العرب خاصة في الأردن وتونس واليمن. وتضمنت الورقة توصيات لواضعي السياسات ومتخذي القرار والباحثين في المنطقة حول الطرق الممكنة لتفعيل قوانين حق الحصول على المعلومة وأهمية إتاحة البيانات والمعلومات الحكومية أمام الجميع.
وخلال عقد من الزمن، شجعت أريج صحفيها في ممارسة حقهم في الحصول على المعلومة لإنجاز تحقيقاتهم الاستقصائية. حق الحصول على المعلومة حق مشروع يساعد الصحفي في التثبت من المعلومة لتعزيز مفهوم الصحافة الاستقصائية القائمة على كشف قضية تهم الرأي العام من خلال توثيق الحقائق ومواجهة المتسببين لصالح الشفافية والحاكمية الرشيدة.
يقول شقير: “ضمان تدفق المعلومات من جهة الإدارة للصحفيين والمواطنين يعمل على مكافحة الأخبار المغلوطة والشائعات التي بدأت تكبر في كثير من دول العالم ومنها الدول العربية”. ويضيف أن: “وجود قوانين للحصول على المعلومات هو عامل أساسي في مواجهة الفساد والبطالة ويزيد المشاركة الشعبية في الانتخابات والمساهمة في التنمية”.
ويساعد توفر المعلومات المواطنين في توعيتهم وتغيير نمط تفكيرهم من خلال سلسلة بيانات تساعدهم في اتخاذ قراراتهم المصيرية، كالمشاركة في الانتخابات والحياة اليومية التي تستند إلى معلومات مرتبطة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
يذكر أن السويد هي أول دولة تقر قانونا لحرية المعلومات في العام 1766، وتبعها 123 دولة في السير نحو منح مواطنيها حق الحصول على المعلومة. وفيما يخص الدول العربية وأفريقيا، أقرت 74 دولة هذا الحق منها ست دول عربية وهي: الأردن عام 2007 واليمن وتونس والسودان ولبنان وأخيرا المغرب عام 2018
وخلال السنوات الأخيرة، مارس أريجيون حقهم في الحصول على المعلومة، وحاربوا من أجل الوصول إليها في كل من تونس والأردن، واستطاعوا أن يساهموا في تفعيل قوانين حق الحصول على المعلومة في بلدانهم.
على مدى عشر سنوات، درّبت (أريج) 2137 صحفياً/ة، أستاذاً/ة إعلام وطالباً/ة، كما شاركت في تأسيس وحدات استقصاء بغرف الأخبار في الأردن، تونس، فلسطين، اليمن، مصر ولبنان. وأسهمت الشبكة في إطلاق ست هيئات استقصائية محلية في العراق، اليمن، تونس، فلسطين وسوريا، وأشرفت على بث/ نشر أزيد من 467 تحقيقا استقصائيا عبر فضائيات عربية ودولية مثل “بي.بي. سي”، “الجزيرة الإنجليزية”، “دويتشه فيله” بالعربي و”العربي الجديد”.
لتحميل النسخة العربية، اضغط على هذا الرابط
لتحميل النسخة الإنجليزية، اضغط على هذا الرابط
منح وتدريب:
يستهدف البرنامج الطلاب من جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في العمل في موقع المسؤولية في الصحافة أو قطاع الاتصالات. ويتناول بصفة خاصة الصحفيين في التدريب وممثلي وسائل الإعلام من الإذاعة والتلفزيون وخبراء الإنترنت والطباعة والتواصل. يجب على المهتمين إكمال برنامج أكاديمي (درجة البكالوريوس أو ما يعادلها) واكتساب ما لا يقل عن سنة واحدة من الخبرة المهنية في مجال الإعلام . البرنامج ثنائي اللغة (الإنجليزية والألمانية)، حيث اللغة الإنجليزية هي لغة الدورة المعتمدة.
تستهدف الدورة على وجه الخصوص:
– ممثلي وسائل الإعلام من الإذاعة والتلفزيون والإنترنت والطباعة.
– الصحفيين في مجال التدريب، وخاصة من وسائل الإعلام الإلكترونية.
– الصحفيين والإدارة من محطات الإذاعة المجتمع.
– خبراء الاتصالات.
– موظفي المنظمات غير الحكومية.
– الموظفين من الوزارات.
– الموظفين من مجموعات ومشاريع التنمية التعاونية.
– ممثلي مجموعات العمل الإقليمية والمذيعين الوطنيين.
– ممثلي اتحاد الإعلام.
تعرف على المزيد أو شارك هنا
WPI Fellow
في كل عام ، يتقدم مئات الصحفيين الموهوبين بطلب منحة الزمالة التي تدخل عامها العاشر. تختار لجنة الانتقاء من بين الصحفيين المحنكين واختصاصيي الاتصالات في الشركات، وجميعهم يتمتعون بالخبرة الدولية، من بين أفضل الأفضل.
يرجى قراءة المعلومات الواردة أدناه. يمكن العثور على رابط التطبيق الفعلي في أسفل المربع الأزرق.
فترة تقديم الطلبات لعام 2019 زمالات معهد الصحافة العالمية مفتوحة الآن. الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 15 فبراير 2019. سيتم إجراء إعلانات التحديد في أوائل شهر مايو.
كيفية التقديم
قبل التقديم ، يرجى مراجعة متطلبات الأهلية وشروط المنحة والإرشادات.
تحقيقات: