تُعلن شبكة صحفيي البيانات العرب، عن فتح باب التسجيل لجائزة «صحافة البيانات» في نسختها الأولى، والتي أُطلقت خلال المؤتمر الأول السنوي للشبكة الذي عُقد بالجامعة الأمريكية، مارس الماضي، بعنوان “من أجل صحافة بيانات متعمقة”.

ويأتي الإعلان عن الجائزة؛ ضمن الدور الرائد الذي تلعبه الشبكة في دعم وتشجيع الصحفيين العرب على تطوير وتنمية مهاراتهم بأحدث الأدوات المستخدمة في الصحافة، وإنتاج المزيد من القصص الصحفية المدعومة بالبيانات.

يمكنك البدء بالتقديم هنا

برنامج برلين للمنح الدراسية: تمكين الصحفيين في المجال الرقمي

منظمة مراسلون بلا حدود تدعو الصحفيين من مناطق الحرب ومناطق الأزمات إلى القدوم إلى برلين لمدة أربعة أشهر. وخلال هذا الوقت، يمكنهم الاستمتاع بفترة راحة واستكمال برنامج تدريبي شامل في قضايا الأمن الرقمي ذات الصلة بعملهم.

يتم تمويل البرنامج من قبل مجلس الشيوخ في برلين للاقتصاد والطاقة والمؤسسات العامة.

الهدف من هذه المنحة هو تزويد حاملي المنح الدراسية بالمعرفة العملية حول كيفية حماية أنفسهم ضد التهديدات الرقمية مثل المراقبة أو هجمات القراصنة في عملهم الصحفي. بالإضافة إلى ذلك ، سيتلقون تدريباً حول كيفية تعليم الآخرين في منطقتهم المنزلية حول قضايا الأمن الرقمي.

في الجولة الثالثة والرابعة من البرنامج المعلن عنه هنا ، سيتم منح أربع منح دراسية للفترة من 1.05.2019 إلى 31.08.2019 والفترة من 1.09.2019 إلى 31.12.2019.

الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 18.02.2019.

يمكنك معرفة المزيد عبر هذا الرابط

 

الأمن الرقمي:

كيف تؤمن معلوماتك على مواقع التواصل؟

نيكولاس كونسور مراسل تحقيقات في نيويورك تايمز، يفضل هاتف iPhone على هواتف Android بسبب حماية الخصوصية في Apple.

كيف يستخدم صحفيو نيويورك تايمز التكنولوجيا في وظائفهم وفي حياتهم الشخصية؟ ناقش اخترناه لكم بين صحفيان في نيويورك تايمز.

لقد كتبت الكثير عن خصوصية البيانات وإساءة استخدام بيانات الأشخاص عبر الإنترنت. كيف تحمي خصوصية البيانات الخاصة بك في عملك؟

لست خبيراً في الخصوصية، مجرد شخص عادي قام ببعض التقارير حول كيفية معالجة منصات التكنولوجيا للبيانات الشخصية. لذا فإن الإجابة هي: أقوم بحماية خصوصيتي قدر الإمكان – وهو أمر غير عسير.

تم تصميم معظم الأنظمة الأساسية للهواتف المحمولة والتطبيقات، فضلاً عن تقنية الإعلانات التي تتخلل شبكة الجوال وسطح المكتب، لاستخراج كمية كبيرة من معلوماتك الشخصية. الأمر كله غير منظم على نحو فعال ويكاد يكون من المستحيل الفرار دون قدر كبير من التخطيط والخبرة الفنية.

أستخدم آيفون، لأن Apple لديها بعض التكنولوجيا المعقولة لحماية خصوصيتك. (إن هواتف Android، التي تفعل نظام التشغيل في Google، هي عبارة عن جامعي معلومات عديمي الضمير حول أصحابها وذلك عبر هاتف يعمل بنظام Android والذي  يستخدم Chrome وبدوره يرسل موقعك مرة أخرى إلى Google بمعدل 300 مرة في اليوم، وفقًا لدراسة واحدة).
Android يتتبع جميع التطبيقات التي أستخدمها تقريبًا، وحاولت تقييد تطبيقات Google التي أمتلكها على iPhone.

لأغراض البحث، أستخدم غالبًا DuckDuckGo، وهو محرك بحث محسّن للخصوصية يختار عدم جمع أو حفظ أنواع معينة من البيانات حول الأشخاص الذين يستخدمونها. أستخدم مكوّنًا إضافيًا للمتصفح من مؤسسة Electronic Frontier Foundation، وهي مجموعة الحقوق المدنية الرقمية، والتي تسمى Privacy Badger، والتي تنبهني عندما يزور الموقع الذي أقوم بزيارته الأطراف الثالثة.

هل قمت بتغيير استخدامك لوسائل الإعلام الاجتماعية بعد الكتابة عن بعض انتهاك البيانات في Facebook؟

عندما بدأت نشر تقارير حول شركات التكنولوجيا العملاقة، ركزت الكثير من الانتقادات العامة حول وسائل التواصل الاجتماعي على Twitter، وهي عبارة عن منصة صغيرة نسبياً تصادف وجودها بين النخبة السياسية والصحافية الأمريكية. بعد ذلك بعامين، تركزت الكثير من الانتقادات على فيسبوك وجوجل.

بمجرد أن بدأت في إعداد التقارير بشكل عميق على Facebook، قمت بحذف جميع التطبيقات المملوكة من Facebook من هاتفي، بما في ذلك Instagram. لا أعرف بالضبط من الذي يمكنه الوصول إلى البيانات التي تجمعها هذه التطبيقات، ولكن أثناء مقابلة المصادر السرية، لا أرغب في المخاطرة بتوجيه تطبيق على هاتفي إلى Facebook موقعي.

المزيد من النصائح تجدونها في حوار نيويورك تايمز

حريات:

مؤشر الفساد لعام 2018

يستخدم المؤشر، الذي يصنف 180 بلدا وإقليما حسب مستويات الفساد المدركة في القطاع العام وفقا للخبراء ورجال الأعمال، مقياساً من صفر إلى مائة حيث أن الرقم صفر شديد الفساد و 100 هو الأكثر نقاءً. أكثر من ثلثي الدول تحصل على أقل من 50 في مؤشر أسعار المستهلكين لهذا العام، بمتوسط درجة 43.

ويكشف أن استمرار فشل معظم البلدان في السيطرة بشكل كبير على الفساد يساهم في أزمة الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. في حين أن هناك استثناءات ، تظهر البيانات أنه على الرغم من بعض التقدم ، فإن معظم البلدان تفشل في تحقيق نجاحات كبيرة ضد الفساد.
يمكنكم الاطلاع على التقرير كاملاً هنا