تدريب:
شبكة الصحفيين الدوليين تقدم أبرز أدوات جوجل
بإمكان المسؤولين عن غرف الأخبار في تونس والأردن الذين يريدون صقل معرفة الصحفيين العاملين معهم بأبرز أدوات جوجل تعبئة الإستمارة للمشاركة في التدريب.
إنطلاقًا من الحاجة الملحّة لتطوير استخدام التكنولوجيا في غرف الأخبار العربيّة، تفتح شبكة الصحفيين الدوليين بالإشتراك مع مبادرة جوجل للصحفيين الفرصة أمام غرف الأخبار، لتدريب العاملين فيها على أدوات جوجل للصحفيين.
يشمل التدريب الذي سيقدّمه مدرّبون معتمدون من “جوجل”، كيفية الإستفادة من خرائط جوجل في إعداد التقارير، طرق التحقق من الصور على محرّك البحث نفسه، طرق جمع المعلومات وتوثيقها وتعزيز الثقة، التقنيات الناشئة لمساعدة الصحافة وكيفية اكتشاف المعلومات المضلّلة، صحافة البيانات والسرد القصصي المبني على الواقع الإفتراضي، كيفية استخدام برنامج Google Earth Pro، وهو برنامج خرائطي وجغرافي معلوماتي يظهر المناطق بتقنية ثلاثية الأبعاد، إضافةً الى أدوات متطوّرة أخرى.
للراغبين بالمشاركة، يمكنهم التسجيل عبر تعبئة الإستمارة، هنا.
حريات:
المدققون يبحثون عن الحقيقة في أخبار تركيا المزورة
الحقيقة هي أن هناك أزمة في تركيا هذه الأيام.
أغلقت حملة القمع التي تقودها الحكومة العشرات من وسائل الإعلام ووضعت العديد من الصحفيين في السجن. يحكم حلفاء الرئيس رجب طيب أردوغان السيطرة شبه الكاملة على وسائل الإعلام الرئيسية. الرقابة الذاتية مستوطنة. الاستقطاب والحزبية تتكاثر.
Fact-Cheking Summit’teyiz!! pic.twitter.com/xnCDZ3zTSH
— Gülin Çavuş (@gulincav) November 1, 2018
إنها بيئة مثالية للأخبار المزيفة. سواء كان ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أو الأخبار المسائية، أصبح التضليل لا مفر منه في تركيا. ولا يذهب الكثير منها دون تحدي – ولكن مجموعة صغيرة من المدققين يصممون على وقف المد.
في كل يوم، يرسل القراء ما بين 25 و 30 عنصرًا إخباريًا مشبوهاً أو شائعات أو صورًا أو مقاطع فيديو.
لا يمكن الاعتماد على Teyit كثيرًا والتي نمت من أربعة إلى 11 موظفًا مؤخرًا فقط لتفنيد كل الأخبار المزيفة التي تظهر باللغة التركية كل يوم”.
طورت تيايت نظام فرز للأخبار المزيفة: يأتي المحتوى المنتشر أولاً، يتبعه ما يسمى “مواقف الأزمات” التي تؤدي إلى تفاقم التوترات الطائفية مثل الشائعات العدائية عن اللاجئين السوريين أو التضليل الإعلامي في أعقاب التفجيرات الإرهابية.
تجربة مثيرة لـ Teyit عبر موقع Politico.
جهاز تنظيم وسائل الاعلام الروسية يحقق في عمليات بي بي سي
قالت هيئة تنظيم وسائل الإعلام الروسية إنها ستقوم بفحوصات لتحديد ما إذا كانت البي بي سي ممتثلة للقانون الروسي في خطوة انتقامية بعد أن انتقدت الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة محطة الإذاعة الروسية.
وقال الكرملين إن التحقيق في قناة بي بي سي وورلد نيوز ومواقع البي بي سي كان ردا مباشرا على ما توصل إليه يوم الخميس منظّم الإعلام البريطاني أوفكوم، بأن شركة آر تي قد خرقت قواعد النزاهة في بعض برامجها للأخبار والشؤون الجارية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن بي بي سي مستهدفة بتغطيتها “المنحازة” و “غير العادلة” للأحداث في روسيا وسوريا وقال إن المراجعة يمكن “بالتأكيد” اعتبارها ردا على قرار شركة “أوفكوم”.
هددت روسيا بانتظام بإجراءات انتقامية ضد وسائل الإعلام البريطانية إذا تم إعاقة عمليات وكالات الأنباء التابعة للدولة لها مثل آر تي في المملكة المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زخاروفا إن تصرفات بريطانيا ضد RT لم تترك أمام روسيا أي خيار سوى الرد بالمثل. “لقد أعطت روسيا التحذير”.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “كما هو الحال في أي مكان آخر في العالم ، تعمل هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في روسيا مع الامتثال التام لقوانين البلاد ولوائحها لتقديم أخبار ومعلومات مستقلة لجمهورها”.
نمت أخبار BBC الروسية من قبل العشرات من المراسلين في العامين الماضيين، حيث سمح تدفق التمويل الجديد للهيئة بتوظيف بعض المراسلين المستقلين البارزين في روسيا.
عمل الكثير منهم في الصحف والمواقع الإلكترونية التي تعرضت لضغوط رسمية للتحقيق مع الحكومة والشركات الحكومية وغيرها من المصالح القوية.
نشرت بي بي سي الروسية هذا العام تقارير ضخمة عن توسع شركة فاجنر العسكرية الخاصة الروسية في صراعات جديدة في أفريقيا وهويات سائحي ساليسبري واختراق كبير للفيسبوك حيث تم طرح الرسائل المباشرة للبيع واستعراض أكبر دخل تصريح من مسؤول روسي في التاريخ (أكثر من 33 مليون جنيه استرليني).
BBC تحت الانتقام الروسي في هذا التقرير.
تحقيقات:
فساد عبر الألواح الشمسية.. منحة أوروبية تذهب إلى شركة استثمارية
تحقيق-داليا شبل
مصراوي – في صباح 21 من أكتوبر 2016، وعلى بعد 60 كيلومتراً من القاهرة، شهدت محافظة الشرقية حفلَ افتتاحِ محطةِ للطاقة الشمسية، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
نظمَ الحفلَ أكاديميةُ البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي، بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء، بحضور الوزيرين ومسؤولين كبار.
وطبقًا لاتفاقية التعاون مع الاتحاد الأوروبي، كان يفترض تنفيذ المحطة في أحد المباني العامة التي لا تحمل صفة تجارية أو صناعية، وتقدم خدماتها للجمهور دون تربح، لكن الواقع كان شيئا آخر.
نُفذت المحطة على أرض مشروع يتبع شركة “سيكم الاستثمارية” التي يمتلك ثاني أكبر حصة أسهم فيها رجل الأعمال حلمي أبو العيش،الذي أقيمت ضده دعوى قضائية بتهمة التربح من منصبه، حين كان رئيسًا لمركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة قبل ثورة 25 يناير 2011، واضطر لسداد قيمة مبلغ التربح حتى تغلق الدعوى بالتصالح في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “التربح من مركز تحديث الصناعة”.
قبل عامين من افتتاح المحطة، وفي عام 2014، وقّعت أكاديمية البحث العلمي، الجهة الحكومية المسؤولة عن العلوم والتكنولوجيا- اتفاقية تعاون مع “جمعية سيكم للتنمية” لتنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية، المدعوم من برنامج الاتحاد الأوروبي لدول الجوار بمنطقة البحر المتوسط (ENPI).
تعد المحطة التجريبية STS-MED ، واحدة من محطات البحث التجريبية لإثبات فعّالية نظم متكاملة صغيرة الحجم، تستخدم أدوات مرنة لتطبيقات الطاقة الحرارية، لإنتاج الكهرباء والتدفئة والتبريد وتحلية المياه.
مشروع STS-Med في مصر، الذي موّله الاتحاد الأوروبي بقيمة مليون ومائتين وتسعين ألف يورو، أي ما يعادل مليونًا وأربعمائة ألف وستين دولارًا أمريكيًا، طبقا لتقرير المراقبة المالي للمشروع، خصص هذا المبلغ “لتحسين فعاليّة الطاقة في المباني العامة، في الدول الأربعة المشاركة في المشروع (مصر والأردن وقبرص وإيطاليا).
يوثق هذا التحقيق كيف منحت البحث العلمي حق الاستفادة من المخرجات المباشرة لمشروع محطة الطاقة الشمسية STS-MED إلى مركز سيكم الطبي التجاري (الذي تملكه شركة سيكم الاستثمارية) خلافاً لأهداف المشروع ولاتفاقية التعاون الموقعة بين البحث العلمي وجمعية سيكم.
كما تشير نتائج التحقيق إلى أنها لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تذهب فيها أموال الاتحاد الأوروبي لشركات حلمي أبوالعيش، ثاني أكبر مساهم في سيكم القابضة للاستثمار.
وكان في عام 2011 اتهم أبو العيش في قضايا تربح واستغلال المنح الأجنبية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهي القضية المعروفة إعلاميًا باسم “التربح من مركز تحديث الصناعة”.
المزيد عبر موقع أريج