التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود
سواء تعلق الأمر بالاغتيال أو الاعتقال أو الاحتجاز أو الأسر أو الاختفاء القسري، فإن وتيرة العنف ضد الصحفيين في 2018 شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بمختلف أنحاء العالم، كما يتضح من خلال الحصيلة السنوية التي نشرتها مراسلون بلا حدود، حيث شهد هذا العام تزايداً في أعداد القتلى بعدما لقي 80 صحفياً مصرعهم أثناء قيامهم بعملهم فبعد ثلاث سنوات من التراجع، يُلاحَظ ارتفاع في عدد الصحفيين المحترفين القتلى بزيادة قدرها 15٪، إذ لقي 63 حتفهم في 2018، مقابل 55 العام الماضي. ولعل اغتيال الصحفي الشاب السلوفاكي يان كوسياك والإعلامي السعودي جمال خاشقجي (وما صاحب هاتين الجريمتين من تغطية إعلامية واسعة النطاق) يسلط الضوء على مدى وحشية أعداء حرية الصحافة. فقد طالت عمليات القتل والاستهداف المتعمد أكثر من نصف الصحفيين الذين لقوا حتفهم خلال عام 2018.
هذا وكانت مراسلون بلا حدود قد أعربت عن قلقها إزاء الكراهية التي يكنها بعض السياسيين للصحافة والصحفيين، عندما نشرت النسخة الأخيرة من التصنيف العالمي لحرية الصحافة في أبريل/نيسان الماضي، مُبدية في الوقت ذاته تخوفها من مساعي أنظمة استبدادية لتصدير نماذج إعلامية مضادة للنماذج القائمة.
تقرير مراسلون بلا حدود بالتفاصيل.
مهرجان فلورانس – إيطاليا- المتخصص بالشرق الأوسط يفتح أبوابه للتقديم
التسجيل مفتوح الآن للمشاركة في النسخة العاشرة من Middle East Now والذي سيعقد في فلورنس من 2 إلى 7 أبريل 2019.
يتم اختيار الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة وأفلام الرسوم المتحركة التي تم إنتاجها في 2017-2018-2019 من أفغانستان والجزائر والبحرين ومصر وإيران والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان والمغرب وليبيا وفلسطين وقطر المملكة العربية السعودية وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة وتركيا وعمان واليمن.
إذا كنت ترغب في المشاركة في المهرجان، قدم فيلمك وتنافس على “جائزة الشرق الأوسط للجمهور” وجائزتين للأفلام القصيرة “NYU Florence Best Short” و “Best OFF”.
يطلب منك ملء نموذج التسجيل في جميع أجزائه وإرسال نسخة من الفيلم عن طريق البريد أو عن طريق رابط البريد الإلكتروني.
لأي طلب للحصول على معلومات أو تفاصيل اكتب إلى:
info@middleastnow.it
جوجل ترضخ للانتقادات وتنهي مشروع محرك البحث المراقب في الصين
أُجبرت “غوغل” على إيقاف نظام تحليل البيانات الذي كانت تستخدمه لتطوير محرك بحث خاضع للرقابة في الصين وفقاً لموقع “ذي إنترسبت”.
ويمثل التطور الأخير ضربة قوية للمسؤولين في “غوغل”وبينهم الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي الذين جعلوا الصين على سلم أولوياتهم، على مدى العامين الماضيين.
وكان موقع “ذي إنترسبت” قد كشف في أغسطس/آب الماضي أن “غوغل” تعمل على إنشاء تطبيق مخصص للهواتف المحمولة، تحت اسم “دراغونفلاي” يحظر مصطلحات بحث معينة وبالتالي يتيح لها العودة إلى السوق الصيني بعد خروجها منه قبل 8 سنوات بسبب الرقابة والقرصنة الإلكترونية.
لا تفوت قراءة تحقيق ذي انترسبت كاملاً وسبب إيقاف البرنامج.
نيويورك تايمز تطلق حملة للتوعية بالمجهود وراء الحقيقة
تدير نيويورك تايمز حملة عالمية جديدة بعنوان “The Truth Is Worth It” وتهدف إلى توعية قرائها بأن الوقت والالتزام والمثابرة التي يتطلبها فرق التحقيق والمراسلين في جميع أنحاء العالم لا يمكن تحقيقها إلا من خلال نموذج اشتراك مستدام.
وقال ديفيد روبين، رئيس قسم التسويق في نيويورك تايمز: “الحملة تأتي في وقت تزداد فيه حدة التصريحات المناهضة للصحافة وتتدهور عمليات الطباعة.”
نشرت الصحيفة سلسلة من الفيديوهات والإعلانات المصورة على الإنترنت تعرض أبرز ميزاتها الاستقصائية.
وقد شهدت الصحيفة دفعة قوية في الاشتراكات الخاصة بها حول الانتخابات الأمريكية لعام 2016، والتي أشار إليها الناشر باسم “دفع ترامب”.
ومع ذلك، على الرغم من الجهود التي تبذلها وسائل الإعلام للبحث عن أشكال مبتكرة من رواية القصص ونماذج مختلفة للاشتراك والدفع لدعم وإلغاء إيرادات الإعلانات، فإن أقل من شخص واحد من بين كل عشرة أشخاص في المملكة المتحدة يدفع تكاليف الأخبار عبر الإنترنت، وفقًا لتقرير RISJ.
هل تنجح الطريقة في بلدك؟
تعرف على تجربة تايمز واكتشف بنفسك!