التحالف الدولي لحماية الحريات الصحفية قد يكون له عواقب غير مقصودة
مع وفاة جمال خاشقجي والعديد من الصحفيين الآخرين، تعمل نقابات الإعلام والناشرون على إحياء الجهود الرامية إلى إنشاء هيكل قانوني دولي جديد لحماية المراسلين الصحفيين.
إنها قضية جديرة بالثناء. لكن مثل هذه الجهود يمكن أن يكون لها مضاعفات لا تظهر على الفور.
هناك أيضًا سؤال حول ما إذا كانت المستندات والمؤسسات الجديدة هي الحل للمخاطر التي يواجهها المراسلون.
يقول الاتحاد الدولي للصحفيين إنه يمثل أكثر من 600000 صحفي في 146 دولة، بما في ذلك بعض الكتاب في الولايات المتحدة. وقد أيد الاتحاد العالمي للصحف وناشر الأخبار WAN-IFRA هذا الجهد.
اجتمع المدافعون في 22 تشرين الأول / أكتوبر في نيويورك مع مندوبي الأمم المتحدة الذين سعوا لمشروع أطلق عليه الاتفاقية الدولية لسلامة واستقلال الصحفيين وغيرهم من الإعلاميين.
يضيف النص المقترح قرارات الأمم المتحدة السابقة والقوانين الدولية بشأن سلامة الصحفيين وحريتهم. كما يُلزم البلدان بالتوقيع على الوثيقة للاعتراف بسرية مصادر المراسلين؛ للتحقيق ومقاضاة أي شخص يعيقهم أو يمسهم؛ وتكليف المسؤولين وقوات الأمن والمواطنين بأهمية عملهم.
ستنشئ الاتفاقية لجنة من 15 عضوا للتحقيق في الأعمال ضد الصحفيين.
من جانبها، لن تقوم لجنة حماية الصحفيين بالتوقيع على هذا الجهد. تقول لجنة حماية الصحفيين إنها تركز على اتخاذ الأمم المتحدة “إجراءات ذات مفعول على الأرض” بدلاً من التصريحات والهياكل الجديدة.
ما رأيكم أنتم؟
يمكنكم قراءة المشروع كاملاً هنا
تحقيقات
أين نجد أفكار قصصنا؟
في بداية العام ، سألنا قراء ProPublica Illinois ما يريدون معرفته عن كيفية قيامنا بعملنا. لقد بدأت الأسئلة المدروسة والمثيرة للتحدي منذ ذلك الحين، وكنا نجيب عليها في سلسلة من الأعمدة. في هذه الفقرة، تجيب الصحفية جودي كوهين على سؤال حول كيفية تحديد القصص التي يجب اتباعها.
تأتي أفكار القصة من كل مكان حولنا. في بعض الأحيان تأتي من النصائح، مثل قصة كتبت هذا العام عن سوء السلوك البحثي في جامعة إلينوي في شيكاغو. ابحث عن المبلغين عن المخالفات. نحن نعتمد عليهم لمساعدتنا على محاسبة الناس والمؤسسات.
الصحفيون بطبيعتهم فضوليون (ويشككون!) ونرى قصصًا من حولنا. في بعض الأحيان، تكون القصص أمامنا. بدأت سلسلة “الشاحنة المستأجرة” في شيكاغو صن تايمز عام 2004 عندما تساءل الصحفي تيم نوفاك عن شاحنة حمراء شاهدها وهو في طريقه إلى العمل كل يوم، متوقفاً في محطة غاز مهجورة. كانت الشاحنة تحمل لافتة تقول أنها استأجرت لبرنامج الشاحنات المستأجرة في المدينة. تساءل نوفاك لماذا كان يجلس هناك وقرر معرفة السبب. وقد بدأت تلك الملاحظة في إجراء تحقيق وجد أن المدينة كانت تدفع لشركات ضخمة النفوذ للقيام بعمل قليل أو بدون عمل. وشملت التداعيات الاتهام ضد 49 شخصاً.
تبحث عن إلهام جديد؟
جوائز صحفية
!٤٢ جائزة بانتطاركم
مع اقتراب نهاية العام بسرعة، يتمتع الصحفيون بفرصة للتأمل في عام من العمل الجيد. تتزامن فترة التفكير هذه أيضًا مع موسم جوائز الصحافة.
لذا خذ بعض الوقت بعيداً عن مشاهدة كرة القدم وتجنب المناقشات السياسية حول عشاء عيد الشكر لتلميع طلباتك!
ويرجى ملاحظة أن هذه ليست قائمة شاملة. الصحفيون يحبون إعطاء جوائز أخرى! تأكد من التحقق من اتحاد الصحافة الإقليمي أو المحلي لدولتك للحصول على الجوائز المقبلة. منظمات الصحافة للأقليات، مثل الرابطة الوطنية للصحافيين من ذوي الأصول الأسبانية والرابطة الوطنية للمثليين.
إذا كنت ترغب في إضافة مؤسستك إلى القائمة ، فيرجى إرسال رسالة إلكترونية على العنوان advorak@poynter.org.
أما عن القوائم.. تجدها هنا
5 صحفيات شجاعات تحصلن على الجائزة السنوية الثامنة والعشرين للجنة حماية الصحفيين
منحت لجنة حماية الصحفيين الثلاثاء خمسة صحفيين من السودان وفنزويلا وأوكرانيا وفيتنام والفلبين في حفل توزيع الجوائز الدولي لحرية الصحافة لعام 2018.
تعرفوا على إحداهن،الصحافية السودانية أمل حباني.
أمل خليفة إدريس الحباني صحفية مستقلة ومساهمة في منفذ الأخبار السودانية، عملت في بلادها منذ أن بدأت حياتها المهنية في عام 2008. وهي المؤسس المشارك لمجموعة حرية الصحافة المحلية المستقلة السودانية، ومقرها في السودان. الخرطوم. وقد تعرضت مراراً وتكراراً لمضايقات واحتجاز من قبل السلطات السودانية فيما يتعلق بتغطيتها للاحتجاجات والمخالفات الرسمية.
تم إلقاء القبض على الحباني في يناير 2018 أثناء تغطية الاحتجاجات ضد التضخم في ولاية الخرطوم واحتجز لمدة 34 يومًا. وقد عانت من إصابات خطيرة في الحجز بعد تعرضها للضرب بالعصي الكهربائية. وطالبت السلطات بدفع غرامة كبيرة مقابل الإفراج عنها، والتي رفضت دفعها، لكن حملة تمويل جماعي تكفلت بالأموال.
المزيد عنها وزميلاتها هنا
5 courageous women journalists awarded at CPJ's 28th annual #IPFA
