تدريب ومنح
فيسبوك يقدم منحا للصحفيين العرب للمشاركة في ملتقى أريج السنوي
تعلن شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) بالتعاون مع شركة فيسبوك، عن تقديم منح للمشاركة في ملتقى أريج السنوي الحادي عشر والذي سيعقد ما بين ٣٠ نوفمبر- ٢ ديسمبر ٢٠١٨في فندق الهيلتون، قصر المؤتمرات، البحر الميت، الأردن.
يستفيد من المنح صحافيون و صحفيات استقصائيون عرب من مختلف الدول العربية، وتغطي المنحة: تذكرة السفر من والى الأردن، الإقامة، تكاليف النقل الداخلي ووجبات الطعام، وحضور حفل العشاء الختامي الذي توزع فيه جائزة أريج 2018.
شروط الاستفادة من المنحة:
- مشاركة مكتوبة (300-500) كلمة توضح فيها الأسباب المحفزة لحضور الملتقى السنوي لأريج وكيف سينعكس ذلك على مستقبلك العملي.
- مشاركة مكتوبة من (300-500) كلمة توضح فيه أهمية الصحافة الاستقصائية لخدمة المجتمع وتحقيق المساءلة والشفافية والحوكمة الرشيدة.
- نسخة واحدة من أحد أعمالك: تحقيق، ريبورتاج، تقرير إخباري.
- تعهُد بالمشاركة في الجلسات التدريبية التي يعقدها فيسبوك خلال الملتقى.
للراغبين في المشاركة، يرجى إرسال طلب المشاركة عبر هذا الرابط
آخر موعد لاستقبال الطلبات: ١٠ كانون أول/ نوفمبر ٢٠١٨
:حريات
الإفلات بعد القتل
يسلط مؤشر CPJ لعام 2018 الخاص بالإفلات من العقاب على العالم الضوء على البلدان التي يقتل فيها الصحفيون ويطلق سراح قاتليهم. لقد ترسخ الإفلات من العقاب في 14 دولة، وفقاً لمؤشر منظمة العفو الدولية لعام 2018 للإفلات من العقاب، الذي يصنف الدول التي لديها أسوأ السجلات لمقاضاة قتلة الصحفيين.
وتتصدر الصومال القائمة للعام الرابع على التوالي، وينضم بلدان إلى قائمة المجرمين ، بما في ذلك أفغانستان حيث استهدف مهاجم انتحاري مجموعة من الصحفيين في كابول، مما أسفر عن مقتل تسعة. كما عادت كولومبيا إلى الظهور مرة أخرى بعد أن قام فصيل منشق لجماعة حرب العصابات على صلة بتهريب المخدرات باختطاف طاقم إخباري إكوادوري بالقرب من الحدود وقتلهم في الأراضي الكولومبية. وقد سقطت الدولتان من المؤشر في السنوات الأخيرة مع تراجع الصراع العنيف.
في العقد الماضي ، تم إسكات 324 صحافي على الأقل من خلال القتل في جميع أنحاء العالم، وفي 85 بالمائة من هذه الحالات لم تتم إدانة أي من الجناة. إنها رسالة جريئة لأولئك الذين يسعون إلى فرض رقابة على وسائل الإعلام والسيطرة عليها من خلال العنف. أكثر من ثلاثة أرباع (82٪) من هذه الحالات وقعت في 14 دولة أدرجتها لجنة حماية الصحفيين على المؤشر هذا العام. وقد ظهرت جميع البلدان الأربعة عشر في المؤشر عدة مرات منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين في تجميعها في عام 2008 ، وقد ظهر نصفها كل عام.
تعرف على المنهجية البحثية وتفصيل النتائج عبر موقع اللجنة الدولية لحماية الصحفيين
مقالات:
حبر: لماذا يجب أن نرفض مشروع قانون الجرائم الإلكترونية
اخترنا لكم مقالاً نشر عبر موقع حبر بقلم المحامي عمر العطعوط حول مشروع القانون المعدل لقانون الجرائم الإلكترونية والذي قد يؤدي لمزيد من قمع الحريات الصحافية والرقابة الذاتية خوفاً من سطوة القانون الجديد.
في غمرة انشغال الرأي العام الأردني بمشروع قانون ضريبة الدخل، أحالت حكومة هاني الملقي إلى مجلس النواب في أيّار الماضي مشروع القانون المعدل لقانون الجرائم الإلكترونية، وأدرجته حكومة الرزّاز على جدول أعمال الدورة الاستثنائية لتبدأ اللجنة القانونية بمناقشته مطلع الشهر الماضي.
استندت الحكومة في تبرير هذه التعديلات، حسب ما أوردته في أسبابها الموجبة، إلى «التطور التكنولوجي المتسارع في وسائل الاتصالات وما نجم عنه من اتساع نطاق استخدام الشبكة المعلوماتية سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات برامج الأجهزة الذكية»، وقالت إن هذا القانون جاء لمعاقبة كل من يسيء استخدام تلك الوسائل، تحت ذريعة أن قانون العقوبات الحالي قديم ولم يعالج الجرائم المرتكبة بتلك الوسائل الحديثة.
لكن الاطلاع على تفاصيل قانون الجرائم الإلكترونية الساري المفعول ومشروع القانون المعدل يُظهر أن الدافع وراء القانونين (الحالي أو المعدل) هو استخدام أدوات التشريع من أجل تقييد حرية التعبير والرأي وإخافة الأصوات المعارضة وجعل القانون حاجزًا ما بين المواطنين ورقابتهم الشعبية على المسؤولين في الدولة، عدا عن أن في هذا القانون اعتداءً على حقوق الأردنيين بالخصوصية والمكفول بموجب أحكام الدستور.
للمزيد حول القانون الموصوف بالمكبل للحريات زوروا موقع حبر.
– للمزيد من الإخبار المتخصصة، التدريبات، التحقيقات والأدوات لا تنسوا قراءة النشرة الإخبارية في عددها الأخير هنا