نستعرض فيما يلي نماذج لـِ 10 قصص عن الاتّجار والعمل الجبري في المنطقة العربية:
إتجار وكلاء التشغيل بالنساء الهنديات وتهريبهن بين دول مجلس التعاون الخليجي– يتم الإتجار بالنساء الهنديات باستمرارٍ عبر الإمارات العربية المتّحدة، ويُجبرن على العمل كعاملاتٍ منزلياتٍ في دول الخليج العربي الأخرى بدون علم سفاراتهنّ ويصبحن عرضة لظروف عملٍ مزرية. قصة مشابهة هنا.
عاملات منازل من دول آسيوية وإفريقية “للبيع” في عُمان– يتم الإتجار بالعاملات المنزليات بشكل مخالف للقانون من قبل وكلاء أجانب في إحدى المناطق العمانية مقابل أقل من 1500 ريال عُماني. هذا مثال على كيفية الاتّجار بالنساء عبر حدود دول مجلس التعاون الخليجي لتجاوز القوانين واللوائح الخاصة بتوظيف العاملات المنزليات.
عاملات منزليات يُبعن ويُشترين عبر تويتر في دولٍ عربية– يجد الكفلاء، بقصد تجنّب دفع تذكرة طائرةٍ لإرسال عاملتهم المنزلية إلى الوطن أو أملاً في تحقيق ربح من التنازل عن تأشيرتها لصالح كفيلٍ آخر، سوقًا مزدهرةً على شبكة الإنترنت. ويقوم المشغّلون المحتملون الذين يسعون إلى تجنّب تكاليف التوظيف العالية بالإقبال على هذه السوق ويقومون بشراء العاملات، وتؤكد اللغة المستخدمة في هذه التعاملات على مدى مشابهتها للغة تجارة الرّق.
عمّال نيباليون مهاجرون تقطّعت بهم السبل ووقعوا ضحايا لخداع الكفيل والقوانين المتساهلة– تقطّعت السبل بعشرين عاملاً نيباليًا في قطر بعد أن حاول كفيلهم الجديد فرض شروط عملٍ لم يوافقوا عليها، وقام بحجز جوازات سفرهم. هذا مثال عن عمّال أصبحوا ضحيةً للعمل الجبري بعد الوصول إلى البلاد وعن الكيفية التي تصعّب بها قوانين الكفالة على العاملين الهرب من هذه الظروف.
ضحايا الأزمة المالية السعودية لا يرون انفراجًا حتى بعد أشهرٍ من المعاناة– كان المئات من العمال أو ما زالوا عالقين في المملكة العربية السعودية منذ انهيار شركة أوجر العملاقة في مجال الإنشاءات وانهيار شركات أخرى. مضت أشهر دون أن يستلم عدد كبير منهم مستحقاتهم، وهم لا يزالون مجبرين على العمل في معسكرات السخرة.
عامل وافد يستجدي المساعدة– حتى في الحالات التي أُدخلت فيها إصلاحات على نظام الكفالة، يبقى العاملون المهاجرون يعتمدون اعتمادًا شديدًا على كفلائهم. فإذا لم يجدّد الكفيل تأشيرة العامل، يصبح العامل ”مخالفًا” ويُجرّم تبعا للقوانين المحلية. ومع عجز الكثير من السفارات عن التعامل مع الكم الهائل من الشكاوى التي تتلقاها، يمكن أن تتقطّع السبل بالمهاجرين لسنوات.
عندما تدلل الأغنام ويعاني البشر– رجال يأتون إلى الكويت بتأشيرات عمال منزليين معتقدين أنهم سيعملون سائقين، لكن ينتهي بهم المطاف إلى العمل رعاةً للأغنام في مناطق صحراوية نائية وظروفٍ قاسية. الكثير من العمال الذين ينتهي بهم المطاف مزارعين أو رعاة غنمٍ لا تكون لديهم أدنى فكرة عن ذلك قبل وصولهم.
مهاجران أوغنديان تتقطع بهما السبل في مخبز بأبو ظبي – غالبًا ما يدفع العمّال رسوم توظيفٍ باهظةً مقابل وعودٍ برواتب عالية وعمل لائق. وحتى في الحالات التي تُطبّق فيها قوانين للحماية من تبديل العقود، يمكن أن تكون الأجور التي يتلقاها العمّال والظروف التي يعملون فيها حين يصلون إلى بلد المقصد مختلفةً اختلافًا كبيرًا عما تنصّ عليه الشروط التي وافقوا عليها. وتُصعّب قوانين الكفالة والعقبات البيروقراطية وديون التوظيف على العمال المهاجرين ترك العمل.
طبيب من حيدر آباد عالق في السعودية، وزوجته تلتمس المساعدة من وزير شؤون المهاجرين– في البلدان التي تشترط إصدار الكفلاء تصاريح خروجٍ للعاملين كي يتمكنوا من المغادرة – سواء لقضاء الإجازة أو عند انقضاء مدّة العقد – يكون العاملون المهاجرون عرضةً بالتحديد لإساءة المعاملة أو الإهمال من قبل الكفلاء. في هذه الحالة، قام كفيل برفض إعطاء تصريح الخروج لعامل مهاجر مريض لأكثر من سنة وما زال يحاول العودة إلى الهند منذ ذلك الوقت.
العمال المهاجرون في لبنان يعيشون تحت الضغط– مصادرة جوازات السفر أمر مخالف للقانون في الخليج ولبنان، ولكنه ما زال شائعًا في ظلّ التراخي في عقاب المخالفين. دون الحصول على جوازات سفرهم، لا يستطيع المهاجرون مغادرة البلاد، أو حتّى العثور على عمل آخر.